THE SPOUSE TK ✓

PART TEN

ترى كيف كانت علاقته بـ،والدته؟ ، يدور التساؤل داخل عقل جيهيو و هي جالسة في النقهى أمام يونغي ، تحاول تحليل و فهم شخصيته كـ،عادتها في الأغلب لأنها لم تتخلص بعد من آثار وظيفتها السابقة كـ،إستشارية نفسية

أو لأنها فضولية تحب دس أنفها في شئون الآخرين ، تمط جيهيو شفتيها لـ،نفسها و تواصل التفكير و عي تنظر للرجل المرتبك شديد التلعثم الجالس أمامها ، لقد قابلته منذ عدة أشهر في ندوة ما ، و الشيء الوحيد الذي إستطلفته بـ،شأنه هو إنه لم يكن مدعيًا ولا منافقًا

لم يذهب لـ،يجامل و لم يكن مصابًا بـ،نتلازمة سعار الشهرة ، و التي تتلخص بـ،بساطة في كون المرء مستعدًا ل،،فعل أي شيء مقابل أن يصبح شخصية مشهورة ، كلا لم يكن يونغي من مستعرضي صفحات التواصل الإجتماعي ، و لم يكن يجيد الحديث المتذاكي عن ثقافته و مغامراته في الحياة ، لقد ذهب للندوة لأنه يحب الفن حقًا

كما إنه منطوٍ و غير إجتماعي ، و تلك صفه حميدة للغاية بالنسبة لـ،جيهيو ، لـ،تلك الأسباب أعطته رقمها عندما طلبه ، حقيقة إنه ودود أكثر من اللازم ، لكنها كانت واثقة من أنه مسالم ولا يستطع إيذاء بعوضة

و الآن ها هي ذي تجلس معه و هو بصدد عرض مغامرة غامضة عليها ، هنا قالت جيهيو لـ،نفسها : لا تأملي كثيرًا ، لا يوجد مغامرات في الواقع البغيض ، في الأغلب سـ،يخبرك بـ،قضية تقليدية لن تستطيعي فعل شيء بصددها في كل الأحوال ، و لكن شعورًا ما بداخلها أخبرها أنها قد تكون مخطئة.

- أستاذة جيهيو ، أنا لا أجيد فن الكلام كثيرًا ، و لكن .. كل ما عليك معرفته هو أن هناك رجل بريئ متهم بـ،جريمة شنيعة لم يرتكبها ، و عليك تبرئته.
قالت : شريرة؟.

إستغرب هو
- ماذا؟.
رفعت حاجبها : عندما إتصلت أنتَ قلت لي و أنا أذكر جيدًا أن تايهيونغ ذلك ليس شرير.

- آه .. نعم.

أردفت جيهيو : لماذا إستخدمت هذا الوصف؟ ألا تجد أنه رومانسي قليلًا؟ كون المرء شريرًا و طيبًا ، في زمننا لم يعد هناك وجود لـ،تلك المصطلحات ، أنتَ لا تولد شريرًا ولا تولد طيبًا ، هناك عوامل بيئية تؤثر فيك و يكون بـ،داخلك جانب مظلم و جانب مضيء ، و تتصرف وقفًا لـ،غرائزك و إحتياجاتك و قيمك الناتجة عن معتقداتك و الخوف من العقاب.

- هذا حديث المحللة النفسية ، و لكن الكاتبة سـ،تقول شيئًا مختلفًا.
إبتسمت جيهيو و لو تعلق فـ،أردف
- أنا أعتقد أن الرمادي إختراع لـ،يتماشى مع الموضه فـ،حسب ، لا يزال الأبيض و الأسود هما المتحكمان ، الخير و الشر ، ليس كل من يساعد الغير ولد في بيئة معتدلة ، و ليس كل من تألم في الحياة سفاحًا ، كلا .. أنا أؤمن بالخير و الشر يا أستاذة جيهيو.