" Valette POV"
كان ذلك اليوم الأول في الثانوية الجديدة ، التي انتقلت لها ، كانت اكبر و افضل ثانوية خاصة في هولندا لم يكن الامر يفرق معي كثيرا و لكنه كان كذلك بالنسبة لامي ، حسنا هاأنا ذا اجلس في مكتب المدير ، هو يقابلني و أمي على يميني ، لم اكن مهتمة كثيرا بالمحادثة التي تجرى على مسامعي لانها مجرد احاديث رسمية لا تهمني ، كنت شاردة افكر في ايامي المقبلة في هذه الثانوية ، بالمناسبة هذه هي الثانوية السادسة التي انتقل اليها في ظرف ثلاث سنوات ، قد يبدو الامر و كاني اثير المشاكل و أني فتاة صاخبة و لكن لا بالعكس فأنا اعشق الهدوء و أحب أن يكون كل شيئ هادىء و مرتب في حياتي ، كل ما في الامر أني اعاني من بعض المشاكل النفسية و الاساتذة في الثانويات الأخرى لم يراعوا ذلك كما طلبت أمي لذا في كل مرة كانت حالتي تسوء كانت أمي تنقلني من ثانوية لاخرى ،،،،،،، «فايلت، فايلت ، فايلت...» كان هذا صوت أمي و هي تحاول اخراجي من شرودي «نعم» ، «اين شردت» «لا شيء» كان هذا جوابي «حسنا لقد تم كل شيء ستبدئين الدوام غدا» كان هذا كلام أمي و هي تخبرني أني سأبدأ الدراسة في هذه الثانوية غدا اومأت لها ، لتصافح هي المدير ثم نخرج من هناك ، كنا نسير في الرواق و كالعادة كنت شاردة افكر في أمور مختلفة ، كنت منغمسة في التفكير لدرجة أني لم انتبه و انا اسير ، حتى اصطدمت بذلك الجسد لتسقط الكتب التي كان يحملها ، انحنيت لاساعده في حملها وأنا لم انظر لوجهه حتى «اسفة ، لم انتبه» «لا عليك ، انتبهي اكثر و أنت تسيرين كي لا تتأذي» كان ذلك صوته الرجولي ببحة جميلة رفعت رأسي اثبت اعيني عليه و ياليتني ما فعلت عيناه كانتا كدوامة تسحبني إلى عمقها و تسرق انفاسي كانتا مزيجا من لون العسل و لون الشمس ، «يوما سعيدا» كان هذا آخر ما قاله و هو يرسم ابتسامة سحرتني و اسرتني حقا «فايلت هل أنت بخير» كانت هذه أمي تخرجني من سرحاني به «نعم بخير، دعينا نذهب» ،، عدنا إلى البيت و قبل أن اصعد الى غرفتي تكلمت أمي «تعالي ، لنتحدث قليلا» اومأت و عدت ادراجي نحوها لاجلس مقابلة لها على الاريكة«اسمعي فايلت أنت الان في السنة الاخيرة من الثانوية يعني في نهاية السنة لديك امتحان بكالوريا ، هذا يعني انه لا يمكنني نقلك مرة اخرى لأن هذا سيضر بك و بدراستك لذا حاولي التحكم بنفسك قليلا و حاولي التأقلم مع محيطك» «متى طلبت منك نقلي ، انت من كنت تفعلين ذلك من راسك لذا لا تلقي اللوم علي و كاني من كنت اطلب هذا،، و أيضا لا تتصرفي و كأنك تريدين مصلحتي أو الافضل لي لانك لو كنت كذلك ماكنت اوصلتنا لهذه الحالة،انت السبب في كل ما يحدث الان» قلت لها بصوت مرتفع قليلا ثم صعدت إلى غرفتي ، كنت غاضبة جدا، تلقي اللوم علي ، تتصرف كأنها الأم الصالحة و انها الأفضل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اتصلت بليو لاكلمه فهو الوحيد الذي يستطيع جعلي اهدئ [ان مراسلكم مشغول حاليا يرجى اعادة المحاولة لاحقا] «مع من يتحدث ذلك الابله» كنت ساتصل مجددا و لكن رن هاتفي ليظهر رقم الابله عليه ، اجبت «مع من كنت تتحدث» «لقد كنت أتصل بك ، و لكن خطك كان مشغول مع من كنت تتحدثين» «كنت أتصل بك» «ماذا حدث» «ماذا حدث» قلنا في نفس اللحظة لننفجر بالضحك «اسمع فلنلتقي في صالة السلة بعد نصف ساعة و لنتحدث» «حسنا هذا جيد اراكي هناك» اتفقنا لاقفل الخط و اذهب لاغير ملابسي التي كانت
أنت تقرأ
معادلتي ليس لها حل
Short Story"حب من طرف واحد" صعب للغاية وقع الجملة وحده يكفي لخلق دوامة احاسيس تبتلع كل شيء ، و الامر أن يكون هذا الحب من طرف فتاة تتوق للاهتمام ، تخلق تصورات و تبني احلاما هي تعلم في قرارة نفسها انها مستحيلة ، سيكون الامر كما لو أنها تحاول حل معادلة ليس لها ح...