ماذا سَيحدُث عندما يقتحم شخص ما حياتُكِ فجاءةً مهووس بـ أدق تفاصيلُكِ مُتملكٌ بطريقه مُخيفه يغار عليكيِ من نسمات الهوي يُهابه الجميع ويخافون من مجرد نطق اسمهُ فقط فما بالك برؤيته! ماذا ستفعلين حينها هل ستهربين وتنفدين بجلدك منه؟! أم ستقعي مُغرمةً به...
تركض في غابه مظلمه مخيفه في منتصف الليل تلهث بقوه وتنظر خلفها بين الحين والاخري تخشي من ذالك المهووس الذي يلحقها هو واتباعه
لتقف تستند علي فرع الشجره تحاول بلع لهاثها وتستجمع نفسها من كثره الركض..اظن انها ركضت مسافه جيده.. بقي القليل فقط وتصل الي الطريق العام للمدينه ، لا تزال تصدق انها قد هربت من سجن ذالك المختل الي يفرض نفسه عليها بإلاجبار
لم تلبث أن تسترح إلا ووجدت صوته يناديها من مكان ليس ببعيدٍ عنها.. يأمر حراسة بالتفتيش في كل مكان عليها
" يالله ليس مجددا " قالتها وهي تحاول الركض تركض خوفاً من أن يمسكها مجدداً... نظرت خلفها تري الاوضاع ولم تكاد تنظر امامها إلا وتكعبلت في حجره كبيره أدي الي سقوطها علي الارض بقوه
لتنظر الي ركبتيها التي جرحت بشده بألم تحاول الوقوف مجددا لاكن لم ينفع كلما وقفت تقع من شده الالم الذي تشعر به.. نظرت إلي الدم الذي تسلل بشده من ركبتيها بخوف فهي لديها رهبه من رؤية الدماء
وضعت يديها علي عيناها تبكي بصوت ضعيف وهي تسمع صوته الذي اقترب من مكانها حاولت الزحف الي خلف تلك الشجره تحاول التخفي بها وهي تكتم صوت بكائها بيدها لكي لا يسمعها
سمعت صوته يقول بصوت عالٍ عابث " صغيرتي أين انتي "
حبست انفاسها بمجرد سماع صوته خلف الشجره التي تتخفي ورائها، دقات قلبها تكاد تقف من كثره الخوف الذي تعيش بها في هذه اللحظه
" إيما جميلتي هذه المره الرابعه التي تهربين بها وأجدكِ ألا تملين من كثره المحاولات الفاشله...،صغيرتي هل تحبين لعب الغميضه لهذه الدرجه" نبس يقول مبتسما بخبث وهو يسند يديه علي ركبتاه وعيناه تتسلط علي بقع الدم التي علي الارض وتلك الحجره الكبيره الملقاه وبها دماء
" لن اقولها مجدداً اخرجي وإلا سينفد صبري وسأغضب وانتي لن يعجبك غضبي حينها صغيرتي لذالك اخرجي من خلف تلك الشجره اللعينه " قالها وهو يوجه نظراته إلي تلك الشجره التي خلفه يبستم بسخريه لاذعه
لمجرد قول اخر جمله ليراها تخرج من خلف الشجر تمشي إليه ببطء وعيناها تذرف الدموع، لربما خيبه أمل مجدداً، هيا حقا لا تعرف لما الفشل يحاوطها من جميع الجهات هكذا، حتي في الهروب منه لم تنجح به
" تعالي صغيرتي " قالها ناظراً لها وهو يمد يده لها، ليمسح بأبهامه الدموع التي نزلت من عيناها، ويده الاخري تمسد علي شعرها ليمسك يدها ضاغطاً عليها بقوه عند روئيته لجرح ركبتيها، ليحملها بين زراعيه... وهيا اكتفت بوضع رأسها علي صدره بقله حيله ليسير بها نحو القصر او بالاصح " كابوسها المرعب"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
