Part 4

75 14 8
                                    

لمَقرُ الرَئيسِي للمُخَابرات الكَوريَة
حيُث غُرفَة التحقيق القابع فيها ذلك الوكيل الجالس امامهُ نائب المَصرف - كاران - يتم صفعهُ من قبل الوكيل ليخبرهم عن اللص المنشود وذلك يبكي لألم وجنته التي تورمت من الصفع متوسلاً "أنا لا أعرف أيّ شيء..دعني أذهب " ليقول الوكيل بصرامة " أين شُعيب ؟ " " انا لا أعرف أيّ شعيب " ليعاود صفع وجنته بقسوة " أقسم بعمي ! ، أقسمُ بحياة عمّي وهو لايزال على قيد الحياة " " ما معنى هذه الشفرة .. تايهيونغ موظف استقبال بالمصرف " " أيُّ شِفرة ؟.. تايهيونغ ! .. هذه ليست كلمة مشفّرة ، موظف الاستقبال لدينا يُدعى تايهيونغ " ليرسم الوكيل بسمة جانبية بثغره .

-قَصرُ دَنڤر
حيثُ المَسبَح الضّخم المَساحة يتواجد به جسد دنڤر مُساعد أوليڤر المُخلص و يتجمع حولهُ أجسادُ نَساء لا سَترهُن سَوى قَطعةَ خَفيفة وأذ ب ديڤيد يتقدم من ذلك المَسبح ليؤشر لهُ دنڤر بالقدوم اليه بينما يقهقه مع تلك الانثى لينظر ديڤيد حوله بتساؤل كيف سيصل لسيده وسط تلك المياه ليتنهد معدلاً معطف بدلته لينزل الدرج داخل المياه متقدماً ناحية سيّده داخل المياه ليخرجن الفتيات تاركين دنڤر رفقة مساعده ديڤيد ليلتف دنڤر لهُ متحدثاً بأندهاش لدخوله المياه بثياب عمله " ما هذا الهُراء " لينزع ديڤيد نظارته متحدثاً بتخوف" لقد هرب منّا سيدي " " هَرب ؟ ومَن أراد ان يمسك به ؟ كان عليك فقط ان تدفع لهُ و تأخذ الماسة هذا كُل شيء !" " شُعيب حاول اخذها بالقوة لكنّهُ " " لكنّهُ لم يستطعْ " " كان هناك فتى معهُ يا سيّدي " لينظر دنڤر بعقدة حاجباه بتفكير .

-منَزلُ تَايهيونغ
يفتحُ الفاتن عيناهُ وهو ممداً فوق سريرهِ لينظر حولهُ لتقع عيناهُ فوق منضدة التي قرب سريره ليرى تلك الزجاجة التي شربها مع - جاك - البارحة معها ورقة صغيرة مكتوباً بها " أسف فرَاشتي ! " ليرفع تايهيونغ حاجباه بتدهشة محاولاً استيعاب ما حدث لينهض سريعاً بجري الى حمامه لينزع ثيابه اثناء شروده متذكراً حديث جيون معهُ ليفتح الدُوش بالمياه الساخنة لا دافئة مستمراً بشروده ذاك

وأذ بها جدتهُ تدخل الحمام كعادتها تضع كفها فوق خصرها محادثة الفتى المبتسم بشرود " مَاذا بَك ؟ ما الخطب ! ، في أيّ وقت وصلتَ البارحة للبيت ليلة البارحة ؟ " ليبتسم تايهيونغ بخفه بينما يلمس وجنته لتتنهد الجدة بتعب من افعال حفيدها لتجلس فوق المرحاض " أيّها الغبِي ! ، أنا لستُ بعقليّة قديمة كأبويكَ " لتبتسم الجدة بجانبية محركة حاجبيها " مَن هَو ؟ " ليتابع الفتى شروده و أذ به يجيب بنبرة هادئة جداً " لا أعرفَ ~ " " لا تعَرف ! .. يا للروعة ، قضيتَ اللّيل معهُ، وأنت لا تعَرف أسمهُ حتَى أنا لستُ بهذه الحداثَة " ليبتسم تايهيونغ بخفه و جمالية

يقف تايهيونغ بشرفة غرفته بعد استحمامه يشاهد اشجار المليئة بالثلوج و الجبال المغطاة بالثلوج لتتقدم اليه جدته " لقد فهمتْ ، قلبكَ قد سُرق أخيراً " ليضحك تايهيونغ بعذوبة و سعادة متحضناً جدتهُ بسَعادتهِ تلك

Bang Bang |tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن