اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"إلى أين نحن ذاهبون؟"
"غانغنام"
"مجددًا؟"
"لدي جلسة تصوير هناك اليوم"
"أي جلسة تصوير؟"
"لـ فوغ"
"ما هذا؟"
أطلق جاي تنهيدة، متعبًا من الرد عليها، تجاهلها حيث كانت بجانبه واستمر السير على الطريق، تركا السيارة ليكملا مشيًا على الأقدام بما أن المكان قريب من مكانهما، ارتشف القهوة بينما يتصفح بريده الإلكتروني بيده اليسرى.
"ما هو فوغ؟"
"شيء ما"
"ما هو الشيء؟"
توقف جاي عن سيره، يحدق بها بانزعاج، رفع يده إلى وجهها مما جعلها في حيرة من أمرها.
"ماذا؟"
"تحدثِ إلى يدي يا هانيول"
حدقت به بغرابة لكنها اتبعت أمره على أي حال "مرحبًا؟--"
رمقها جاي بعدم تصديق "أنتِ غبية جدًا هذا لا يصدق" قبل أن يبتعد مرة أخرى تاركًا إياها مذهولة في منتصف الطريق.
"لماذا تتركني؟" هرولت هانيول قليلاً للوصول إليه.
"هل يمكنكِ التوقف عن الكلام؟ لقد بدأت أذناي تصاب بالصمم"
"أنا فقط فضولية، ألا يمكنك أن تشرح لي؟"
"إنه هناك! بارك جاي!" وفجأةً ترددت أطنان من صرخات الرجال الصاخبة مما جعل جاي وهانيول يجفلان من الدهشة.
"ما هذا؟" ضيقت هانيول جفنيها لتنظر إلى مجموعة من الرجال الذين يحملون كاميرات أمامهم.
"اللعنة، ليس هنا" لعن جاي.
"من هؤلاء؟"
"بابارازي، لنذهب" اجابها جاي قبل أن يجذب يدها لتهرب منهم، شهقت هانيول بدهشة قبل أن تركض معه، حدقت إلى الوراء وهي تركض، تشعر بالأدرينالين يندفع داخل جسدها بعد رؤية حشد من الناس يطاردهم.
"لماذا يطاردوننا!" صرخت هانيول وهي تركض.
"ألا تعرفين البابارازي؟! إنهم دائمًا هكذا!" ركض بينما يتنفس بصعوبة، ملقيًا بكوب القهوة الشبه الفارغ في الشارع قبل أن يواصل الركض.
