هلو كيفكم؟
بارت جديد أخيرا هادا البارت أخذ وقت كتير و تفكيير كتير عشان تكون في حبكة في الأحداث، لهيك بتمنى تستمتعوا._______
_______مرت أربعة أيام على أخر لقاء بينهما، لونا بدأت تسترجع قواها، و الخدوش و الندبات على جسدها تعافت و اختفت تماما كأنها لم تكن.
إتصل إيثان بأخته يذكرها أنها ستغادر الولايات المتحدة بعد أربعة أيام عودة لإيطاليا، لم تتقبل هي الوضع بالطبع عارضته لكنه هددها بإخبار العجوز الشمطاء بكل ما جرى لهاذا قررت هي مجاراته.
بقيت طيلة اليوم و هي في مزاج سيئ بسبب تهديد أخيها، خرجت إلى شرفة غرفتها تنظر للحديقة فتذكرت تمساحها لذالك خرجت من الغرفة متوجهة إليه.
ألقت نظرة فوجدته يأكل قطع اللحم بشراسة يمزقها بين أسنانه، في تلك اللحظة شعرت بقشعريرة تسري في جل جسدها من ذالك المنظر العنيف، لكنها لونا سكوث لن يمنعها شيء كهذا من الاقتراب.إقتربت منه تنظر من السور الحديدي الذي يفصل بينهما و نبست.
"إذا لم أتمكن من إيجاد حل و عدت إلى الوطن، هل سترافقني؟"
كانت مدركة أنه لن يجيبها لذالك أضافت
"أظن أن نقلك سيسبب بعض المتاعب لكن لا شيء يقف أمام لونا"
أردفت بتكبر و نظرت للحاوية بجوارها و المعدات التي داخلها و قطع اللحم.
إقتربت منها و أمسكت كيس بلاستيك و قامت بأخد قطعة لحم ثم عادت إلى التمساح ترميها له، فنبست بابتسامة.
"إستمتع يا مونشاين"
ألقت كلماتها و غادرت عائدة لغرفتها.
________
دخن روني السيجارة السابعة على توالي بينما يتأمل وشمه الذي وضع على الوريد تماما، غارق في سهوته غير مبال بالعالم الخارجي.
قاطع سهوته صوت طرق في باب مكتبه، لليلتفت إليه و أردف بصوته الرجولي الذي كان للسيجارة دور أسمى في هذه التحفة الفنية.
"ادخل"
دخل رفاييل و عيناه في الأسفل ثم قال.
"سيدي لقد وجدنا قلادة في مكان إغتيال ماركوس بالأمس، أظن أن الجاني أنثى"
نظر له روني بهدوء ثم أردف
"ضعها هناك و اخرج"
YOU ARE READING
لعنة أبدية
Actionكنت يقظًا وحذرًا عندما تطعنيني ، لكنني لم أحاول أن أسحب حقوقي منك ، لكن مهلا ، التسامح مستحيل بالنسبة لي ، أنا في انتظار اللحظة التي سأجعلك تتذوقين جحيمي ،جحيم الوحش.