Pov. بيلا
.
"بيلا" صرخت ألييسَ
وقد تلاشى صوتها وهي تنزل الدرج "علينا أن نغادر خلال ثانيتين"
تنهدت وسحبت شعري بعيداََ عن وجهي، وقمت من حيث كنتُ جالسةََ على الأرض.
عرفت ألييسَ أنني لست جيدةََ بمرور الوقت، ومن هنا جاء الصراخ. أقسم أنني لم أكن دائماََ كثيرة النسيان، لكن مؤخراََ بالكاد أستطيع أن أتذكر اليوم الذي كنتُ فيه بلأسبوع.
"أنا قادمة" تمتمت وأنا أفتح مكتبي وأبحث في محتوياته. لقد استغرقت وقتاََ طويلاً لأنني كنت أبحث عن قلادتي، تلك التي تحتوي على النوتة الموسيقية التي أهداني إياها والدي. عندما كان لا يزال على قيد الحياة.
اللعنة، بدا ذلك محبطاََ ولكن أعتقد أنه كان صحيحاََ، كان هذا هو الشيء الوحيد الذي تركهُ لي . لقد كانت عبارة عن قلادة بسيطة، يمكن للمرء أن يجدها مقابل عشرة دولارات في متجر سياحي، لكنها كانت تعني كل شيء بالنسبة لي أنا.
الليلة كانت رقصة الشتاء في مدرستنا، وبما أنني ترشحت للرقص من أجل اصدقائي آمل ألا يكون لدي موعد، كانت ألييسَ ستذهب بلا موعد أيضاََ.
لقد توقفت عن البحث عن قلادتي وحاولت طمأنة نفسي بأنها كانت في حقيبتي أو شيء من هذا القبيل، ووضعت الطبقة النهائية من ملمع الشفاه النيود وخرجت من حمامي كُنت أرتدي فستان أبيض قصير نوعاََ ما بأكمام شفافة ناعمة.
"لذلك،" سألت، " أذن ما رأيك؟"
صرخت ألييسَ وصفقت بيديها معاََ "تبدين مدهشة جداََ"
دحرجت عيني وضحكت، حدقت في وجهي بلمرآة المعلقة قبل أن نبدأ في السير الى الطابق السفلي.
لقد نزعت قطعة من شعري لتسقط على وجهي بينما كنت أسير في الطابق السفلي. شعري اشقر غامق طبيعي ولكن في الأسبوع الماضي كنت على وشك أن اغير أجزاء منه باللون الوردي الفاقع، عندما أتيت ألييسَ لإنقاذي، قالت إنني كنت سأبدو تماماََ مثل Aria من Pretty Little Liars، لذا الآن غامق ممل.
أمسكت بحقيبتي من طاولة المطبخ وفتحت ألييسَ الباب الأمامي.
توقفت وبدأت أنظر في محتويات حقيبتي.
"اللعنة، لقد نسيتُ هاتفي في الطابق العلوي، سأعود فوراََ،" استدرت وصعدت الدرج.
أدارت أليس عينيها، "لا بأس، لقد خططتِ أن تنسىِ شيئاََ ما"
دخلت غرفتي واستدرت ابحث عنهُ.
أنت تقرأ
My obsessive stalker||مطاردي المهووس
رعبلقد عاشت بيلا روس دائماََ حياة طبيعية، حتى بدأت حياتها تتغير قبل ثلاث سنوات. كانت تعلم أنهُ كان هناك شخصاََ، مختبئاََ في الظلال لم يظهر نفسهُ. لم تكن تستطيع مواعدة رجل أو حتى التحدث إليه دون أن تتعرض حياتهُ للخطر ولذا أطاعت. لقد كانت تنتمي إليه. م...