Ch . 7 .

147 11 58
                                    


- قضت باقي يومها في السرير بعد تناولها للفطور بصعوبه بسبب إصراره عليها، فقد كان اكثر ما تحتاجه هو النوم والراحه بعد ذلك الكم الهائل من البكاء المتراكم داخلها ..

- وفي الصباح التالي كان اول ما فعلته عند استيقاظها هو خروجها من غرفتها، لكن عندما حاولت المغادرة الغرفة سد أحد الحراس طريقها على الفور بثبات كان من الواضح أن لديهم أوامر بإبقائها بالداخل ..

- وقف الحارس أمامها بثبات قبل أن ينحني لها إحتراماً " عذراً سيدتي، لا يمكنك المغادرة انها أوامر الرئيس "

- " ماذا !! أي نوع من الأوامر هذا أنا لست رهينه هنا !! " تحدثت عاقده حاجبيها بضيق

- " بالطبع سيدتي لكن أخبرنا الرئيس أن نتأكد من عدم مغادرتك هذه الغرفة حفاظاً علي  سلامتك " تحدث بذات اللهجه المحترمه الهادئه ..

- " حسناً، أنا أريد رؤيته أين هو ؟! " تحدثت بإصرار وهي تعقد ذراعيها

- " عذراً سيدتي، لكن كلا الرئيسين في الخارج للإهتمام ببعض الأعمال "

- " اهخخخ يا الهي، فقط إتصل به اتصل بجونغوك أنا أريده " قالت وهي تقلب عينها بضجر

- وسع الحارس عينيه بصدمه علي نطقها لإسم الرئيس بتلك البساطه ودون أي كُلفه لكنه فقط أومأ برأسه ليتراجع ويخرج هاتفه من جيبه، ثوانٍ وبدأ في التحدث " عذراً سيدي الرئيس، لكن السيده استيقظت وتريد رؤيتك ماذا علي أن أفعل ؟! "

- " أعطني الهاتف " تحدثت بثبات ونبره حازمه وهي تمد يدها نحوه

- ينظر الحارس إليها بتعابير مندهشه، يتردد للحظة قبل إعطائها الهاتف من الواضح أن هذا يتعارض مع الأوامر التي لديه لكن نظرتها الواثقه تلك وقد قامت برفع إحدي حاجبيها مع يدها الممدودة نحوه لم يستطع سوي أن يعطيها إياه ..

- فور التقاطها للهاتف " عذراً إن كنت قاطعت شيئاً مهماً، لكني أحتاج للذهاب إلي منزلي لإحضار بعضاً من ملابسي، كما تعلم ليس لدي أي شئ هنا "

War of Hearts حيث تعيش القصص. اكتشف الآن