لقد اعيد تجسيدي في شخصية الامير المزعج الذي كنت اكرهه في حياتي السابقه
الذي قتل في بداية الرواية ميته بائسة على يد الطاغية ولي عهد مملكة ليانسس سمو الأمير إدواردو ليانسس....انه الامبراطور جاء شمس الإمبراطورية العظيم الامبراطور فيليب انفوردنت هايم ، قد تسمع هتافات الشوارع منادية بأسم الامبراطور وجوه مشرقة بابتسامات دافئة نساء يرمين الازهار لموكب الامبراطور ورجال ينتظرون مصافحة هذا الرجل حتى لو كانت عابرة في هذا الموكب أصدقاء الامبراطور المخلصون والفرسان الذين اقسموا الولاء له و الامبراطورة الفخورة بزوجها والأطفال الذين ينتظرون رؤية ابتسامة إمبراطور هذه الامبراطورية و أبنائه الفخورون به، حسنا قد تسأل من يكون هذا الرجل ،فلا يزال الوقت مبكرا بعض الشيء لتعرف الحقيقة....
في مكان آخر وعالم اخر ،
صوت الدرج الذي يوضح ان شخصا يمشي عليه ، صباح الخير امي (ميري)
صباح الخير بني ( هيكارو) لقد ردت ميري على ابنها بأبتسامة محبة دافئة في وجهها
حينها سمع كلاً من هيكارو و أمه صوت الدرج لخطوات غير منتظمة لقد ألتفتا للصوت
لقد كان صوت خطوات شيزوكو شقيقة هيكارو الصغرى ، صباح الخير امي ، و رأت شيزوكو طاولة الطعام وجلست وهي بهيئتها الفوضوية ، شاهدها كلاً من هيكارو و أمه حينها قال هيكارو : شيزوكو ألم تنسي تحيتي الصباحية ، بعدما قال هيكارو ذلك ضحك ضحكة خفيفة مكتومة و أبتسم لأخته الصغرى التي يحبها كثيراً حينها ألتفتت شيزوكو لأخيها الطيب المحب الحنون و حينها استوعبت أو عالجت ما حصل في تلك اللحظة قائلة : آسفه اخي لم أركز جيداً الأن استيقظت وأنت تعرف طبيعة وعيي بعد الاستيقاظ من النوم فأرجو أن تسامحني و صباح الخير اخي قالتها بأبتسامة حقيقية مرسومة على وجهها ، حينها تنهد هيكارو لأنه معتاد على تصرفات اخته الطفولية البريئة بسعادة ، عندما رأت ميري قوة روابط الحب بين أبنائها ببعضهم ابتسمت و جلس كلاً من هيكارو و ميري على مقعدة قد تظنون ان هذا الجو المسالم في الصباح سيدوم ولكن السلام لا يدوم طويلاً عندما دخل من الباب صوت أقدام ثقيلة غير منتظمة مختلف عن صوت شيزوكو بل أسوء منها بمراحل لقد كان صوت أقدام فيكتور الذي تفوح منه رائحة الشرب و السيجارة و هو شخص سمين لم يحلق شعر لحيته ولا يهتم لنفسه ولا لأبناء زوجته لقد تزوجته ميري بعد وفاة والد هيكارو و شيزوكو لقد مات والدهم كازيا في حادثة سير نتيجة أمطار غزيرة هطلت ذلك اليوم تسببت في جرفان فيضانات بحيث جرفت الفياضانات سيارة كازيا بسيارة شخص آخر بحيث سبب الأمر حادثة سير قوية بين الأثنين و كذلك لم يقتصر الأمر على هذا بحيث تم جرف السيارتين نتيجة لارتفاع منسوب مياه الفياضانات تسبب الأمر لهما الموت غرقًا اي حتى لو نجيا من الحادث لن ينجيا من الغرق و لأن ميري كانت تفكر في كيف سينتهي حال هيكارو و شيزوكو الطفلان الصغيران بلا اب و بلا عائلة ام أو اب مستعدة لأحتواء فراغ الأب في حياتهما لأنها تعلم أنه مهما حاولت أحتواء هذا الشعور سيظل حيًا في انفسهما فلقد فكرت بالزواج من شخص سيعاملهما كوالد حنون لهما و كزوج محب لها سيملئ هذا الفراغ بشكل أفضل منها ولكن حدث العكس مع فيكتور للأسف لقد كان يضربها و يضرب هيكارو و شيزوكو ويأخذ الأموال التي تجنيها ميري بشق الأنفس بدون الشعور بالمسؤولية أو بالعاطفة اتجاهها و اتجاه هيكارو و شيزوكو هكذا كانت شخصية فيكتور اذا كانت الكلمات ستوصف شخصيته فهناك كلمة واحدة قد تصفه إلا و هي انه حثالة وعلى الرغم من سوء الكلمة إلا انها لا تفي بحقه ،،،
جلس فيكتور على المقعد الخاص به و كان هيكارو غاضب و يكبح جماح غضبه لأنه يعرف مقدار نذالة فيكتور و التي قد تكون قعرا بلا قاع ولن يقتصر الأمر على هيكارو وحده بل حتى أمه و اخته وبما انه قاصر فلا يستطيع فعل الكثير قال فيكتور لشيزوكو : اسكبي لي الشاي و هو يضرب الطاولة بقوة و يدفر الكرسي بقدمه
شيزوكو وهي تومئ برأسها بخوف و توتر منه قالت : حاضر حاضر
و عندما سلمته الشاي
قال لزوجته ميري : وانتي أحضري زبدة الفول السوداني اريد ان آكلها مع الخبز
ردت عليه ميري :ل ل لقد انتهت البارحة زبدة الفول السوداني تقولها وهي تغمض عينيها و تنكس برأسها خائفة من ردة فعله حينها مسك فيكتور الطبق الفارغ بيده و رماه على الجدار قريبا من وجه ميري بقوة حينها شهق كل من في الغرفة من هذا التصرف بمزيج من مشاعر الخوف و الغضب و الصبر على الحال
قال فيكتور : اهذا كل ما تجيدينه هاه ؟! ألم تستطيعين شراء غيره يقولها بغضب
ردت ميري :ل ل لقد ا ا انتهى مصروفي الذي لدي و و و معظم مصروفي عن عندك
رد فيكتور : هاه؟! وهل تلقين اللوم علي لأنك لا تستطيعين القيام بشيئًا مثل هذا أيتها الحمقاء
ردت ميري : اسفه اسفه حقًا اسفه لن اعيدها مرة أخرى تقولها و الدموع تتجمع في عينيها ، حينها لقد وصل غضب 💢 هيكارو إلى أعلى مستوياته من فيكتور وقف أمام أمه يحميها ، قائلا: كنت ستأكل زبدة الفول لو كنت تعمل كرجل حقيقي لو كنت لست أنانياً وتأخذ ثلاثة ارباع مال امي لك و ربعه لنا لا تقل ذلك عن امي مرة أخرى ايها البدين الوغد اللعين حينها غضب فيكتور و قام بضرب هيكارو و هيكارو ينضال من أجل الحق على الرغم من فرق البنية الجسدية يبنهما، حينها قالت ميري حلاً يساعد على تخطي الموقف : فيكتور لا تضربه ارجوك صحيح ألم تكن تريد زبده الفول السوداني قبل قليل ارسل هيكارو إلى المتجر لشرائها أرسله الأن لأنك تحب أن تأكلها كل يوم أليس كذلك ؟!
التفت هيكارو لأمه ويقول : امي لا تفعلي ذلك
قبل أن يكمل هيكارو كلامه قاطعته ميري: ليس الأن هيكارو اذهب للمتجر حالاً قالت جملتها ببعض الحزم ، أراد هيكارو مناقشتها: ولكن!
قالت ميري : ارجوك (بتوسل) ،عندما رأى هيكارو دمعتها تراجع موقفه وقال وهو مجبر بسبب خوف أمه و اخته وقال: حسناً و حينها رمى فيكتور النقود في الاسفل بقرب هيكارو قائلا: خذها واشتري بها زبدة الفول السوداني و عد بسرعة وإلا لن ينتهي الأمر على خير
نظر إليه هيكارو بنظرة اشمئزاز و غضب مكبوح بالقوة و حينها أمسكت أمه بيده قائلة:هيا اذهب بسرعة هيكارو فلتعتني بنفسك من الطريق بني قالتها بأبتسامة طفيفه
، لقد قالت ميري تلك الكلمات و لا تعرف انه من الممكن ان يكون هذا اخر لقاء بينها و بين هيكارو
رد عليها هيكارو : حسناً امي
ذهب هيكارو إلى المتجر لشراء زبدة الفول السوداني لفيكتور و كل عروقه زرقاء وحمراء بسبب الغضب المتراكم من تصرفات فيكتور و رأى كل من في المتجر وجه هيكارو المليء بالضرب و الكدمات بسبب ضرب فيكتور القوي رأته ليلي وهي ابنة صاحب المتجر بنظرة قلقة و لكن قلت هذه النظره تدريجياً لأنها تعرف من سبب هذا سألته ليلي بسرعة لتدارك الموقف من نظرات الناس الغريبة على هيكارو و للاطمئنان على حاله ،
و لكن سبقها هيكارو بالسؤال : ليلي لو سمحتي هل يمكنكِ ان تحضري زبدة الفول السوداني بسرعة لأن فيكتور العجوز البدين الاخرق يريدها اتمنى ان تكون هذه الزبدة سبباً لوفاته و يموت بغصة و خنق منها سأكون اسعد انسان في العالم عندما يموت هذا الرجل هل تعرفين كم أتمنى أن يموت هذا الرجل بقائه على قيد الحياة سيكون سبباً في فناء البشرية اذا لم اقتله في يوماً من الايام أشعر كما لو انني خنت البشرية ببقائه حيًا إلى الآن (تخيلوا ابتسامة كيلوا عندما قال لجون انه يريد إلقاء القبض على أفراد عائلته كان هيكارو يقول هذا الكلام ل ليلي عندما كان يريد قتل فيكتور و الابتسامة تعلو وجهه )
كانت ليلي تسمع كلمات هيكارو بشعور من الضحك المكتوم على تفكير هيكارو الذي يتناقض مع ملامح وجهه المدمرة من الضرب و الناس الذين يلقون نظرة استغراب عليه و هو لا يبالي بشيء سوى احلامه بقتل فيكتور مع تصبب بعض العرق البارد على جهة من وجهها مع ابتسامه خفيفة من تصرفاته هكذا ⇐ 😅
ردت ليلي على هيكارو: حسنا طلباتك أوامر ساعطيك الزبدة على الفور و لكن لا تنسى عندما تكون لديك فرصة للحديث معي قل ما بداخلك انا دائماً موجوده حسناً ، اعطته طلبه و قبل أن يستلمه هيكارو و يضعه في الكيس على الفور مسكت علبة زبدة الفول السوداني بقوة قائلة بابتسامه دافئة: لا تنسى عندما تكون لديك فرصة للحديث معي قل ما بداخلك انا دائماً موجوده حسناً وثم غمزت له هكذا ⇐😉
رد عليها هيكارو :حسناً ليلي لن أنسى
وخرج بعد تسليمها النقود وعندما خرج من المتجر وكان بينه وبين منزله مسافة قصيرة سمع صوت قوي يقول ابتعد ياهذا وعندما رأى مصدر الصوت رأى ضوءاً قوياً بجانبه و ارتطمت الشاحنة تشان بهيكارو بقوة وكان جسد هيكارو ملقياً على الشارع مليئاً بالدماء و الناس بدأو بالتجمع عليه عندما استوعب هيكارو ماذا حصل بتفكير واعي و اللاواعي في نفس الوقت قائلا في نفسه في حديث داخلي: مالذي حصل يبدو اني تعرضت لحادث اه لذلك السبب كان ذلك الرجل يصرخ علي ماهذا ؟ أرى الناس حولي يتحدثون و لكني لا اسمعهم ماذا يقولون و أشعر أني فقدت الشعور بجسدي انه شعورًا غريب اهل يعقل ان تكون هذه نهايتي لا أدري و لكن اظنها كذلك انا اسف امي و شي زو كو و حينها اغمض هيكارو عينيه و مات هيكارو مامورو عن عمرًا يناهز ١٦ عامًا على كوكب الأرض في مدينه طوكيو و لكنه في الواقع مات جسد هيكارو و ليست روحه بحيث تجسدت روحه في جسد امير الرواية المزعج التي قرأها في حياته السابقه الامير فيليب انفوردنت هايم ،،،
أنت تقرأ
لقد اعيد تجسيدي كأمير مزعج في روايتي المفضلة
Historical Fictionلقد اعيد تجسيدي في شخصية الامير المزعج الذي كنت اكرهه في حياتي السابقه الذي قتل في بداية الرواية ميته بائسة على يد الطاغية ولي عهد مملكة ليانسس سمو الأمير إدواردو ليانسس.... اتمنى تصوتون لي عشان اكمل القصة