في هاذا الصباح الجميل و الهواء اللطيف و جمال الغيوم و صفاوة السماء في هاذا المنزل الذي تتعالى فيه اصوات الضحك و القهقه
استيقظ لي فليكس الملّقب بِ الملاك من سريره في الساعه 8 صباحاً بنشاط و حيويه" صباح الخير سمكتي الجميله"
قال فليكس لسمكته الصغيره و الجميله التي كانت تسبح في الماء بسعاده و راحه..
و بعدما صبّح على سمكته استقام من سرير و ذهب لدورة المياه كي ينهي روتينه
اخذ فليكس حماماً لطيفاً و فرّش أسنانه و غيره
وعندما انتهى خرج و جفف شعره الطويل الأشقر الناعم و وضع مرطب الشفاه خاصّته و رشّ العطر المفضّل لديه و من ثم ارتدى ملابس الخروج خاصتّه كونه سيخرج اليوم عائلته للفطور( ملابس ليلي)
ارتدى فليكس ملابسه ومن ثم خرج من غرفته متجهاً للأسفل..
" صباح الخير نايوني "
كانت شخصية الأصغر لطيفه جدا جدا وكان يتدلع كثيرا و كان الكلّ يتقبّل دلعه و الكلّ يحبه و يستلطفه
" صباح الخير ليلي هيا اننا ننتضرك في السياره "
" حاضر"
خرج فليكس و معه نايون من المنزل
و ركبوا السياره" صباح الخير امي... صباح الخير ابي... صباح الخير جميعا"
قال فليكس بلطفٍ شديد
مما جعل إيان يكوبّ وجه عسّلي العينين" صباح الخير صغيري"
قال ادريان ( الاب) وهو يقود متجهاً للمطعم
وعندما وصلوا نزلوا جميعهم من السياره
و دخلوا إلى المطعم و من ثم جلسوا على المائده
و نده الاب على النادل" اجل سيدي ماطلبكم؟ "
بدأ الاب بقول طلباتهم و غيره
وعندما اخذ النادل طلبهم غادر و كان فليكس وقتها يشاهد هاتفه