#بسم_الله_الرحمن_الرحيم
#لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير#البارت_الحادي_والثلاثون
#من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
#بقلمي_فاطيما_يوسفحبيباتي البورت اهو 4000 ونص كلمه على فكره ما قدرتش اكتب غيره والله انا طول النهار النهارده في المصالح الحكوميه بخلص أوراق ما قدرتش ان انا اكتب غير كده اعذروني وخلي بالكم احتمال كبير ان يكون البارت الجاي هو الاخير من روايتنا فلو اتاخر عليكم اعرفوا ان انا بعمل حاجه حلوه اختم بيها روايتنا القمر علشان تنال اعجابكم وحبيت البارت ده يكون كله مشاعر حلوه ورومانسي علشان ما تقولوش ان بنكد عليكم وشلت اي حاجه تجيب نكد واسيبكم بقى مع البارت قراءه ممتعه حبيباتي وطبعا مستنيه رايكم والفيديوهاتكم وكوميكساتكم وما تكسلوش علشان خاطر احبكم 🥰🥰🥰
قبل حادثة الطفلين في ذاك الفندق الموجود به عمران وسكون فقد استراحا كليهما من تعب الطريق ، نظرت سكون إليه وهو يقف عاري الصدر وتبتلع انفاسها بانتشاء وهي تراه بحالته تلك ،أما هو نظر لها ببرود مٌميت إصطنعهٌ لحاله كي لا يضعف أمام هيئتها وأنوثتها المٌهلكة لرجولته ثم ردد آمرا إياها :
_ اعملي لي فنجان قهوة سادة هاخد دش وأخرج ألقاه جاهز .
ردت بطاعة:
_ حاضر .
تركها ودلف إلى الحمام فجسده يشعر بالإرهاق الشديد ثم قامت هي ووقفت أمام المرآة تمشط شعرها بشرود فبقي قليلاً وعمران سيكشف أمرها ففكرت أن لاتذهب الى الطبيبة معه وتخجله أمامها فهي طبيبة نسا والطبيبة حتماً ستعرف وستسرد ما بها أمامه ،
ظلت تفكر بم تبدأ وكيف تحكي لها عن آلامها التي مرت به ؟
كيف سيتحمل أن ينتظرها سنوات وهو بضع سنوات قليلة على مشارف الأربعين ؟
كيف سيكن رد فعل والديه على مرضها ؟
تلك الأسئلة التي دارت بعقل سكون كثيرا وكثيرا ، لقد أرهقت بشدة من كثرة الصراعات الصاخبة التي تتصـ.ـارع داخلها ،
خرج عمران من الحمام وأتجه إلي الأريكة وأمسكَ ملابس بيتية كان قد أخرجها من الخزانه قبل قليل قائلاً لها :
_ ناوليني القهوة علشان مصدع جامد .
إبتلعت لعابها من هيئتهِ المٌدمرة لإنوثتها، نظر إليها وجدها تبتلع لعابها فابتسم بإنتشاء لهيئتها فناولته القهوة وبدأ احتسائها بتلذذ ثم سألها :
_ مالك بتبصي لي اكده ليه ضعفتي وندمتي ياسكون ؟
إستجمعت قواها وتحدثت بنبرة متوترة بعض الشئ وهي تنظر في اتجاه جانبي بعيداً عن عينيه :
_ مالي يعني ، انت اللي بيتهيألك .
وجدت حالها ستضعف أمامه الآن فتحركت ووضعت علي جسدها رداءً ثقيلاً وكادت أن تتحرك إلى الشرفة إلا أنه أسرع إليها قبل أن تدلف وجذبها من يدها بشدة جعلها ترتطم بصدره في حركة أذابت اثنتيهم وأهلكت حصونهما وهو يردد أخيراً: