رصَـاصٍ - ٧ -

2.3K 61 61
                                    

رائحةِ دماءٍ نُثِـرَ أثرِ
جراءِ حُبِ خِلفتهُ حَروبٍ
مُتأهـبة للـموتِ..

حبيت كثير تفاعلكم بالبارت فات
رغم كان بسيط اسعدني الف 🥺❤
_____________________________________

يصفُ سيارتهُ أمام بيت ريفي بسيط على سطح جبلٍ مزهرٍ بالخضرة والأشجار ليخطوا إليه فاتحًا الباب ليرمش بهدوء للذي يحدث..

" اللعنة عمي أخبرتك لا تأكل حلوياتي!! "
يتذمر جيمين للمرة المليون بعد رؤية يونجاي يضحك وهو يأكل عبوات حلوى خاصة بالظريف متذمر ليرحب يونغي بالملازم لينتبهوا لوجوده..

" تيتي!! "
يصرخ ليسحبه بعبوس ويؤشر لأبيه..
" انظر فلتفعل شيءٍ يسرقنيي "

يضحك البندقي بقوة لطفوليتهم أما يونغي فهو يأخذ حبة صداع السادسة لليوم أثر صراخ جيمين وشجاراته مع والد الملازم ..

" أبي "
يقترب منه مقبلاً جبينه بدفئ ورقة وشوقٍ شديد وكأنه أثمن شيءٍ يخاف أن يمس أذى ليكوب وجنتي والده المبتسم بخفة ليربت عليهم هامسًا..

" أسف لتهوري لكن إزيح ذلك عن فؤادي "
يحتضنه بشدة ليعاتبه والده بلطف..

" صغيري الذي نضج الأن لا يعني أنني فخور بك كثيرًا لكن كل ما يهمني راحة وهجي الطيف وأن تكون صلبًا "

يضع تايهيونغ رأسه على صدر والده العريض ليتنهد..
" ليذوقوا ألم الذي أذقته.. فليس القتل كشرب المياه ويسري بالمريء وينتهي بالمعدة.. بل سيمر بالحنجرة وتختنق به لتسعله ولن تستطيع مجارات سعلاتٍ تنغز بالفؤاد والرئة.. فهل لامسوا جروحي حين كدت أفقدك؟ "
يردف بهدوء ملطخًا حديثهُ بعتابٍ عميق للبشر ويركنه بصدر رحب ضمهُ بشدة بأسه وحزنه وإنكساره..

" لكني حي أرزق بني وستقلت من أجلك "
يربت على ظهره بدفئ

" أعلم لكن من كان يتوقع نجاتك بتلك الليلة؟ "
يدمع بتعبٍ شديد وهو يحاول ضم أخر جزء منه..

" إلهي نعجتي الصغيرة تهدرين الغالياتُ وأنا موجود تبًا لك يا ألم أوجعت شبلي الظريف "
يبتسم بدفئ لطفله متزامن مسحُ دموعه المحاطة بوجنتاه ليقبل ملمحه عدة قبلاتٍ بسطحية..

" توقف لا أرغب بعض ظرافتك وأنت تبكي، تذكرني بطفولتك "
يومئ ليتوقفُ ليحيط ذراع والده اخذ به للحديقة بالخارج ليجد جيمين يكمل نواحه على يونغي الذي لا يبالي به ..

" جمني ابي يعدك أن يأخذنا لدزني لاند "

يركض الوردي بسرعة إليهم وعيناه تلمعان حماسًا
" حقًا عمي سنذهب لدزني لاند؟ "

سَجين المُدلل ; tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن