*شخصيات الحكايه
علي الشاب ذو الضحكه الرائعه
مينا حبيبة علي السابقه
فاطمه حبيبة علي الحاليه**-*****
ويبكي امامها ويحس بأن هم الدنيا انزاح عن قلبه
لمَ تركتيه هكذا اتدرين يا مينا انه كان يتكلم بكِ كثيرا رغم اني كنت اكره سيرتك لكني احب الاستماع له
اتدرين كم اذيته وابكيته انتِ وبعد ان تركتيه تعذب
انواع من العذاب... مر الوقت ومرت الايام وعلي يبكي يوميا بحرقه على حبيبته وطفلته مينا ويسأل الله يوميا ان ينسيأياها وبعدها بعث علي بمهرجان نفس المكان الذي التقا حبيبته الاولى فيه لم يعر لي اي انتباه ولا انا كنت انتبه له بتاتا لان والدتي قاسيه بعض الشيئ في تلك الامور وتنبهني كثيرا من مكر الرجال كنت اهابهم بحق واخاف الاقتراب من اي احد منهم مهما كان ولو ملاك من السماء
مر المهرجان الاول القى خطبته لم انتبه له وذلك لانني كنت منهمكه بلتفكير كيف سألقي خطبتي ومالذي سيحدث بعدها كانت اول تجربه لي في القاء الخطب امام لجنه ومشتركين كثيرين انتهى المهرجان وتأهلنا الى المرحله القادمه ابتسمة ببرائه في تلك اللحضه كنت في غاية السعاده :)
مر الوقت ولطالما انتضرنا جميعا بلهفه المرحله القادمه واتت المرحله ماقبل النهايه وكانت رائعه
جذبني علي بشيئ واحد فقط ضحكته بجد بجد جذبت كل حواسي لم. تجذبني فيما سبق ضحكه او اي حركه من اي شاب الا وقلت جعلته اخي انما حين سمعة ضحكته انشغلت بها لدرجة نسيت ان الفض تلك الجمله التي كنت ارددها دائما هه اكلم نفسي ماذا حصل يا فاطمه مالذي جرى لتنشغلي لهذا الحد كم انا سخيفه لا علي به ابدا ولم التقي به كثيرا
قبل ان نعود الى المنزل اخذت بعض عنواين الفيس من بعض الفتياة اللواتي تواجدن هناك وعدت الى المنزل انا افكر به مالذي جرى مابكِ يا فاطمه اكلم نفسي منذ متى تفكرين بشاب انتي كفي عن هذا التفكير لكن ضلت ملامح تلك الضحكه عالقه في بالي عدت فتحت الصفحه الخاصه بي وبعثت طلبات صداقه
******