بداية قصتي الواقعيه اود القول الحب لا يمكنك ان تنساه مهما حاولت لانك احببت بصدق، لكن خوفا على مشاعره قررت الصمت وخوفا على صداقتنا.
_
اردت دائماً الابتعاد وعندما احاول اجد نفسي ضائعه وحزينه و اجهش من البكاء لساعات طويلة واجلس على سجادتي اطلب من الله ان يجعله من نصيبي وفي غالب الاحيان ادعي له بأن يبقى سعيد وان يبعد الله كل الحزن عن قلبه.
_
وفي الجانب الاخر احزن على نفسي وعلى قلبي لأني احببته، انه افضل صديق وارق القلوب وهو طيب ولطيف بشكل لا يصدق لكن حبي له لا احد يعرفه وهو لن يعرفه، اخاف من ردة فعله هو يعتبرني اخته وصديقته المقربة، لقد قال لي بأنه يرتاح بالتحدث معي وعن ما يشغل باله وانني صديقته المميزة، عندما كنت افكر في الاعتراف فكرت بأنني لو قلت له عن مشاعري تجاهه، لن يبقى له صديقه يقول لها عن مشاكله وسوف يفقد الثقه بالصداقه تماما.
_
انا حقا احبه انه يستمع لي ونتحدث معا ونضحك معنا ونقضي الليل في المزاح والتكلم عن مواضيع تافه لكنها تصبح جميله معه.
_
تلك المشاعر الجميلة قد تصبح مؤلمه ان لم تتحكم بها
اردت دائماً ان ابقي مشاعري لنفسي ولكن حدث الذي
لا اريده وقد احببت صديقي المفضل مع اني اعلم بأنه لا يحبني
المضحك المبكي انني عندما اتحدث معه انسى نفسي و ابتسم
لم ارد ان يحصل ذلك اطلاقا ولا ان احب مرة اخرى
لكنه القلب وما يهوى
اتمنى لو انه يشعر بي وان يعلم بأنني احبه
اريده ان يبقى سعيد لا اريد ان اخسره لكن انا بالفعل خسرت نفسي
و خسرت مشاعري لأجل الصداقه
مهما جاهدت نفسي لعدم الوقوع في حبه لكنه يوقعني بشده
لطفه طريقة حديثه ضحكته تصرفاته العفوية كان من افضل اصدقائي وسوف يبقى الى الابد
لعل الله يحدث امرا يسعدني.
_
Feelings