حاولتُ تنظيم انفاسي ويدي الأخرى تشبثت بتلك القلاده
شيئاً ما خاطئ بشأن القلاده الحمراء
عيناي تجولت على القصر من الخارج ، مطلي باللون الاحمر القاتم مع باب دخول كبير
اقتربتُ رغماً عني من شدة فضولي ، فُتنت بهذا القصر وتلك الأجواء
وكأنني في عالم اخر في كوكب اخر
يدي اليُمنى ضغطت على الحذاء في يدي ويدي اليُسرى أخيراً افلتت القلاده
لمستُ مقبض القصر ، كانَ بارد بفعل الجو
رفعتُ عيناي لتتجول على باب القصر
كيفَ هذا القصر هُنا ، لا يوجد أية مباني هُنا بجانبُه
ماذا عليّ أن افعل؟
عضتتُ شفتاي انظُر للأرض ، قدماي التي تقف على عتبة القصر ، من شدة فضولي لم الحظ أن الأرض بارده كالثلج تحت قدمي
تشجعي!
تشجعي
كورتُ يدي على شكل قبضه ، طرقتُ طرقتين وتراجعتُ بضع خطوات
انا اتجمد حرفياً ، الجو هُنا كالجليد ، كيف يتحمل اهل المدينه هذا الجو؟
فُتح الباب وتفرقت شفتاي
كانت امرأه شابه وتبدو خادمه من ملابسها ، فُستان سماوي مع مئزر من القُماش الابيض ، تربُط شعرها على هيئة ذيل حُصان ، ذاتَ ملامح جميله ، عينان زرقاويتان مع شفاه مثاليه ولون بشره قمحي وشعرها يحتلهُ اللون الاسود،جسد مثالي
ليتني بتلك المثاليه.
هى عقدت حاجبيها تنظُر ليّ من أعلى راسي لاخمص قدماي ، نظرتُ لجسدي والفُستان الموجود عليه احاول استشعار الخطأ بيّ بسبب نظراتها المُتعجبه
آه،انا حافية القدمين
افلتُ كعبي من بين اصابعي على الأرض ، ادخلتُ قدماي داخل تجويف الحذاء ، رفعتُ نظري مُجدداً لها
"مَن، لمَ اتيتِ؟"
فرقتُ شفتاي انوي الرد عليها ولَكن ، ماذا سيكون ردي؟،سأُخبرها أنني تسللتُ لغُرفة اُمي المتوفيه وارتديتُ قلاده حمراء عجيبه من غُرفتها ووجدتُ نفسي هُنا؟
"انـا ألـيـس"
هى اومئت ، ردي لم يرضي فضولها بالطبع فأنا لم اُكمل سؤالها ، لمَ اتيتُ.
أنت تقرأ
دماء وتبلُد
Fiksi Penggemarانـا وقـعـتُ بحُب الرجُل الذي تـُحـبـهُ جَـدتـي ! "لَـم افـهُـمَ قَـط مـالذي تـُريـديـنـهُ" "اردتُ فـقـط أن يَـعـلـم عُـمـق مـشـاعـري تـجـاهـهُ ، انـنـي مُـستـعده أن اتـخـلـى عَـن روحـي أن كُـنـتُ سـأعـيـش فـي حـيـاه خـالـيه من وجـودهُ"