|1|

16 2 0
                                    

بكيْت!

بكَيت حِينها بِحرقه دُهشتُ إِنه أَمر تَافه
وَ حينهاَ أَدركت خُطورة الكَتمان .

| ندي مُحمّد|

الثلج يتساقط بغزارة علي المدينهْ الجو قارص الهواء صارخ الأشجار تهتز بعنف تُزيل الثلج البلوري كلما سقط هناك أماكن مهجورة أبوابها تفتح و تغلق بسبب الهواء القوي ، و أبواب ساكنه دافئه

تبكي بصراخ مكتومْ تحت الماء البارد غير مباليه أن جسدها تجمد بالفعل أزرق اللون،
جسدها يتوسل ب النهوض، عقلها فارِغ مُخدر لا تعي شئ الأن ، كل ما تريده عدم الشعور بشئ
مشلوله تحت الماء تريد النهوض و لا تريد الخروج مره أخري لمواجهة أي شئ أي شئ ، تشعر بالهلاك ،
توقفت دموعها! تعذبها
لا هي تريد البكاء، الألم أصبحَ لاَ يُطاق
عيناهاَ رافضه الدموع
تمسك يدها بإستمتاع تجرحها ببطئْ ، لا تشعر بالألمْ
الالمْ فيِ عقلهاَ الأن ، الأمر مُضحك قلبهاَ ماتَ و دفِن ، حيثُ الأن الألمْ بدأ فيِ عقلهاَ الأمر يزداد خطورة!
جسدهاَ تجمد ، دمْ بارد ينزف من يدها

حاولت جعل صوتها هادئ قليلا و هي تسمع نداء عائلتها لتأخرها في الحمام بنبرة شك ظنناً منهم أنهاَ قد أذت نفسها!

"جميلْ بتوقعونْ نتيجه أفعالِهمْ"

خرجت من المنزل في منتصف الليل غير مباليه لهذا المطر الغزير
تركض!
يشعرها الركض ليلا بالقليل من التحسن
تركض لا تريد التوقف تريد التخلص من هذه الآلام
توقفت تلتقط أنفاسها عائده الي المنزل قبل أن يستيقظ أحد

لكِن مهلاً مَا الذي يحدث الأن؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لاَ شئْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن