قبل يومين
تجلس علي ارض منكمشه علي نفسها تتذكر ذلك يوم المشؤم عندما قررت سفر من مواطنها الي بلد اخري رفعت رأسها هي ونظرت الي مراه الي وجهها الشاحب وذلك السواد أسفل عينيها ثم ركزت عينها علي تلك الندبه الذي في وجهها سرحت قليلا حتي نهضتت سريعا تخرج حقيبتها الكبيره عازمه علي رحيلها من تلك البلد المشؤمه............................................
اما عند ذلك القاسي الذي يجلس علي كراسي المتحرك ينظر الي هيئته المزريه اقسم بداخله أن سينتقم أشد الانتقام بمن فعل به هكذا حتي لو تمن هذا الانتقام روحه .....................
اما عز كان يركض خلف ملكه وهو يقول .تعالي هنا يابت انتي قسمابلله منا سايبك
ملكه وهي تركض بصراخ وبضحك. يالهووي وحش فككك الحقوني
عز وهو يحاول امسكها. انا بقا هوريكي وحش ده هيعمل فيكي اي يا اوزعه انتي.........
كانت تركض حتي اتصدمت بي بجسد شخص ما بكاد كانت ستسقط حتي أحاط خصرها ونظر الي عيونها .اما هي من رايحته علمت انه في أحضان معذب قلبها لكن سرعان قامت بدفعه وقالت . اياك تلمسني تاني فاهم ......
تنظر لها أدهم بردو وقال .والله دي رد فعل طبيعيه لقيتك هتقعي مسكتك
اقتربت منه بردو. لا كنت سابتني اقع.......
اتي عز وقام بي امسكها وقال .قفشتك .نظرت له بغضب ثم انزلت يده وذهبت ......
قال أدهم بستغراب. مالها اختك دي علطول مدياني وش الخشب
ابتسم عز وقال بغموض. للاسف اجابه سؤال ده مش عندي .وتركه وصعد غرفته ...............
اما رهف كانت تضع الهاتف علي اذنها تحاول الاتصال بي رها لكن يعطي دائما مغلق ......اتي رعد لها وقال .بتكلمي مين
رهف بقلق. بكلم رها مش بترد بقالها اكتر من شهر
دب رعب في أصول رعد وقال .نعممممم ازي مقولتيش من بدري
رهف بخوف . كنت عايزه اقولك والله بس هي قالتلي لو غبت عليكوا اعرفوا اني مشغوله
نظر لها بعيونه سوداء بغضب . انتي مش عارفه رها بتحاول تعمل اي ....ثم خرج وامسك هاتفه وقال .ساعه بظبط واعرفلي ..........اي
اما ربا كانت تمسك هاتفها وهي تبسم لمحها عز شعر بغيره تأكل في ذهب إليها وقال بغضب وغيره. بتعملي اي
ربا وهي مازلت في هاتفها .نظر لها بضيق ثم أخذ هاتفها وجدها تقراء روايه
ربا بغضب. بتعمل اي انت اتجننت
اعطها هاتفها وقال . اي مش بنت عمي وبطمن عليها
ربا برود . لا اطمن مش هحب حد متخافيش لاني لسه متخلقيش لي احبه .تركته وذهبت ....اما هو جز علي أسنانه.............................
أنت تقرأ
ارهقني عشقه💔🖤
Любовные романыبعد أن تركت بلدها منذ ثلاث سنوات تخطي خطواتها الأولي أخيرا الي قدرها المحتوم