اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بالطبع، سأعيد سرد النص بنفس الطريقة التي طلبتها:
---
هل يتجاهلني؟ أكثر شيء يستفزني هو تجاهله.
_ "أنا أتحدث معك يا سيد، هذا يعد سرقة!"
فتح باب السيارة.
وأنا أنظر إليه بكل حدة، كان ينتظر مني أن أدخل في أحلامه. أنا أيضاً قليلة الكلام ولا أحبذ الكلام الكثير بدون مقدمات. أمسك بي من مؤخرة رأسي ودفعني إلى السيارة عنوة
_ "اتركني، لا تجبرني على الذهاب معك من غير إرادتي."
أغلق باب السيارة من جهتي، وركب بجانبي. كان يتعمد استفزازي حتى أمسك بمعصمي وقربني منه.
_ "عندما أقول لكِ تعالي معي، تأتين بدون سؤال. هدوئي أفضل لكِ، لن تتحملي سواد أفعالي، فلا تخطر على بالك."
بدأت أفكر في كلامه، فهو رجل خطير بلا شك. إذا عاندت أكثر معه، سأنزل إلى الهاوية بالتأكيد. ولكنني لم أسمح له بلمسي مرة أخرى
توقفت السيارة وأنا سارحة في أفكاري، ولم أشعر بذلك.
_ "هل أنزلك بالقوة أيضاً؟ تحبين المعاملة السيئة على ما يبدو؟"
نزلت من السيارة، وعمدت إلى تجاهل كلامه. لحظة، هذا حي منزلي! أصبح هو يسكن في ذات الحي أمسك بيدي ودخلنا منزله، الذي لا يبعد كثيراً عن
منزلي. جلست في غرفة المعيشة، وقلت في نفسي ماذا أفعل الآن؟ هل أنتظره؟ لا، لا أظن ذلك
كان صاعداً إلى الأعلى على ما يبدو، متجهاً إلى غرفته. توجهت مباشرة نحو الباب، لكنه كان مقفلاً. ذهبت إلى المطبخ، لعلي أجد باباً آخر، لكنه كان مغلقاً أيضاً. حظي تعيس.
