PART ONE

9 0 0
                                    

في ليلة صيفية هادئة، عندما كان القمر يضيء السماء بنوره الفضي، كانت زيلا، المتمردة الشابة والوريثة لإمبراطورية مافيا ثرية، تحاول الهروب من غرفتها بعد أن حبستها عائلتها فيها. رغم حبها للحياة المثيرة التي توفرها لها المافيا، كانت القوانين الصارمة التي تفرضها عائلتها تخنق روحها الحرة. زيلا كانت تجد متعة خاصة في خرق القوانين، مما جعلها تتعرض لعقوبات متكررة من أفراد عائلتها. الجدران المكسوة بالحرير والأثاث الفخم لم تستطع تخفيف شعور زيلا بالاختناق. كانت نافذتها الكبيرة تطل على حدائق واسعة تتألق بأشعة القمر، ممهدة الطريق إلى حريتها. بصمت، أخذت نفساً عميقاً، ثم بدأت تعمل على فك القفل القديم بحذر، عاقدة العزم على نيل حريتها بأي ثمن. كانت تعلم أن كل مرة خالفت فيها القوانين، واجهت عقوبات قاسية، ولكنها لم تستطع كبح رغبتها الجامحة في التمرد. تلك العقوبات كانت تزيد من تصميمها على الهروب والبحث عن حياة بلا قيود. كانت تدرك أن هذه الليلة قد تكون فرصتها الأخيرة للهروب واستنشاق نسيم الحرية، حتى لو كان ذلك يعني مواجهة تحديات جديدة في الخارج.

لكن الباب كان مغلقاً من الخارج وفشلت في فتحه. قررت أن تخاطر بنفسها وتقفز
من النافذة المطلة على الحديقة.

لنخاطر قليلا ... سننال الحرية . اشتاق للحرية ، لكن لماذا أمي ام تستطع فعل شيئ؟ صحيح ان جدي هو الزعيم الأكبر هنا و هو يفعل كل شيئ لكن هذا لا يعني ان يتحكم بي

همست لنفسها.

أخذت نفساً عميقاً ثم خرجت كلمة من جوفها قبل أن تقفز:

لنذهب يا ريفن

قفزت وسط الظلام الذي ينيره ضوء القمر الفضي لتستنشق نسيم الليل. أكملت سيرها بحذر كي لا يكتشفها أحد. كانت تمشي بخطوات حذرة بين ظلال الليل، تتسلل نحو الحرية، عندما قطع صوت عميق هدوء الليل قائلاً:

أمسكت بك إلى اين تذهبين في هذا الوقت ؟ الست محبوسة يا زيلا ؟

أخفتني ! ماذا تريد الآن ؟

همست زيلا بحدة.

اولا أنت محبوسة . سأخبر جدي و ثانيا إياك و قتلي بثعبانك ذاك!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My darkness is my loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن