الكتاب الملعون.

الرجل العجوز.

اربع صديقات يحبون بعضهم كثيرا حليمة و خولة وايمان وخديجة افضل صديقات اخدو شهادة تخرج من ثانوية وانتقلو للعيش خارج مدينتهم... بحثو كثيرا على منزل ما قرب جامعة ولكن لم يجدو شيء ولكن لم يستسلمو وظلو يبحثون طوال يوم في يوم من ايام سمعهم رجل وقرر مساعدتهم لم يكن سيد فقط كان صديقا لصاحب بيت ويريد تأجير بيته لاخد مال وعيش به لم يزر صاحب بيت بيته منذ زمن طويل منذ ان استأجره رجلا شهرا كاملا وخرج وقال انه في خطب ما واصل ان خطب كان في مستأجر وليس بيت وضع في ذالك بيت كارثة عظمى ستواجهها فقط فتايات وينيهين امرها..

بعد يومين من البحث اتى ذالك الرجل اليهم امام جامعتهم لاخبارهم انتظرهم... بعد نصف ساعة تقريبا خرجن وهم يتحدثن ويضحكن بمرح فلحظن انه ينظر لهن منذ خروجهم..... فلمح لهم بيديه فستغربو...
خديجة: من قد يكون هذا الرجل ماذا يريد منا هل يعرفنا.
حليمة: لا ربما يريد ان يسأل عن شيء.
ايمان: تفاءلو خيرا ربما يريد مساعدة لنذهب.
خولة: اين كان لا يبدو انه من عصابة مافيا لا تقلقو وضحكت ساخرة.
خديجة: هههه وليس قاتلا متسلسل يبدو عليه علامات شيخوخة.
حليمة: اسكتو كفى ضحكا لنرى رجل هيا.
ايمان: هههه هيا هيا.

حليمة: مرحبا سيدي هل تحتاج مساعدة.
مصطفى: لا يا ابنتي اسف ولكن اريد ان اقول لكم اني سمعتكم تبحثون عن منزل للاستئجار وصديقي لديه منزل ويبحث عن مستأجر.

خولة: كيف لك ان تتأسف سيدي ان سعدتنا شكرا لك كثيرا نحن نبحث منذ زمن طويل ولم نجده.
خديجة اااه لقد انقدتنا شكرا لك.
حليمة: هل يمكننا مقابلته واتفاق عن ثمن.
ايمان: اين يمكننا ايجاده.
مصطفى: اذا ليس لديكم شيء سوف ادلكم عن منزله سوف تجدنه في متجر البقالة خاصته.
فتيات: شكرا لك سيدي سوف نعذبك معنا.
مصطفى: لا هذا واجبي انتم مثل بناتي ولا اريد ان اترككم في شارع وشباب ليخجلون هذه ايام.
ايمان: شكرا نحن ندين لك بهذا اذا احتجت الى اي شيء نحن هنا.
مصطفى: شكرا هيا لان لنذهب.

خولة: ماهذا لماذا دخلني شك في امر هذا رجل كيف بحث علينا ليرينا منزل ذالك رجل و اخبرنا بأمر منزل ماذا يريد.
خديجة: صراحة انا ايضا لماذا سوف يبحث علينا الى اذا وقد كان لا يريد احد استئجار ذالك المنزل.
ايمان: خيالكم واسع لقد سمعتموه قال ان صديقه يريد مستأجر ولا يريدنا ان نبحث كثيرا.
حليمة: صراحة قد يكون بيت يوجد فيه خطب ما.
خولة: احساسي لا يخيبني ابدا امر رجل غريب للغاية.

اكملو مسيرهم حتى وصلو لي حي يبدو فيه سلام وسكون وصغاره يلعبون ويملئون حي باصواتهم الدالة على المرح... دخلوا الى اخر الحي لبجدو متجر بقالة وكان رجل هناك... كان اصلع رأس وذو لحية بيضاء متوسطة طول ويلبس جلباب في لون البني ويقف داخل متجر ويعمل ويعطي لزبناء مايريدون وقفو والقو سلام.

مصطفى: اهلا ومرحبا بصديقي كيف حال
صالح: اهلا والف مرحبا الحمدلله بخير من هؤلاء الفتيات.
مصطفى: انت كنت تبحث عن مستأجر وهؤلاء فتيات لم يجدو بيتا لي يسكنو فيه ويردون استئجار منزلك
صالح: اهلا اهلا هيا معي لاريكم منزل وتحكمو بنفسكم.
مصطفى: انا سأذهب لدي عمل مهم اهتم بالفتيات ولا ترفع ثمن استئجار انهم طالبات فقط.
صالح: حسنا لا تقلق سأعطيهم ثمنا مناسبا

بدأو مسير نحو منزل كان في اخر الحي وفتح باب وكان منزل جميلا حقا من خارج وداخل... كان منزل من طبقتين ووراءه حديقة صغيرة.. في طبقة اولى كانو غرف النوم وطبقة تانية مطبخ و حمام وغرفة صغيرة لظيوف... وتفقن انه بيت جميل مناسب لهم ومساحته ايضا وسوف يستأجروه طول هذه اربع سنوات حتى تخرج وتفقو على مبلغ مناسبة.
صالح: منزل يحتاج بعض اصلاحات ولكن لا تقلقو ساهتم بالامر وساصلح كل كل شيء لا تهتمو انتم غدا سيكون كل شيء جاهز.
ايمان: واخيرا منزل جميل مناسب في كل شي.
حليمة: هيا سوف نذهب الى مسكن مدرسة لنجمع اغرادنا سننام هذه ليلة في مدرسة وغدا مساءا سوف نأتي ليكمل سيد اصلاحات كلها.
خولة: حسنا لندهب لقد تعبت اليوم كثيرا.
خديجة: لقد نعمت براحة الان انا لا ارتاح في منزل المدرسة ابدا.
وفي مسيرهم الى بيت كانو يتحدثون بامر بيت وحلا المساء وذهبنا ليأكلو وينامو فغدا لديهم اعمال شاقة لكي ينجزوها.
.............................................................
.............................
ما الخطب في ذاك منزل ولماذا خولة يخبرها حدسها انه يوجد امر غريب و بقيت فتيات ايضا شعرو بنفس شعور
ماذا سيحدث وماهو شيء خطير هناك؟؟
لنرى في البارت تاني.