رائحة شوارع إيطاليا مجدداً •
___
• شَاعرة خاصَة بهِ فقط•
___
• لازَال قلبِي ينبض له بينماَ هو قد لا يتذكرنِِي حتى •
___
• كان هو الساحِر، و حبهُ لعنتِي •
___
. ITALY , Rome : 06:00 am
- صَوت طرق البَاب -
"أدخل"
فُتِح باب الغرفة، ليظهر وراءَه رجُل كهل في الخمسِينات ذو الملامح الهَادئَة.ثم نبس:
"ليو،لدينا عشاء عائلي الليلة مع عائلة صديقٍ مقرب و يمكن أن تعتبره إستقبالاً لكَ بعدَ عودتك
من روسياَ"أومئ له ليونارد، قائلاً:
"حسناً، هل هو العَم يونيل؟"
-
"أجَل"هذا آخر ما تفوه بهِ أب ليو، قبل أن يغادر الغرفَة.
At Uniel's house:
نزَلت الحسنَاء من الدّرج و كَان صوتُ طَرقِ كعبِها
كُّل ما يسمع فِي صالة الفطُور، حيث يتواجد يُونيل
وَالدها الوسِيم، اِتجهَت نحو والدهاَ تطبع قبلةً على
خد أبيها لتردف بإِبتسامَة:"صباح الخيرِ أيها الوسِيم، كيفَ حالك؟"
-
"بِخير،لؤلؤتِي"اِبتسمت مَارغرِيتَا على كلام والدهاَ، فهِي تحب ذلكَ
اللقَب الذي يطلقهُ عليهَا، باشَر كلا مِن الأبِ و الأبنَة
في تناوُل فطور الصّباح، حيثُ تحدثوا عن مواضيعٍ
كثِرة استوقفَ الأب ابنتهُ للحظة ثُم تحدث:"مارغرِيتا، عودي باكِراً مساءاً ، لدينا عشاء مع عائلة دينارو بمثابة استقبَال لعودَة ليونارد من
روسيا"
-
"حسناً، أبِي، هيا علي الذّهاب الآن"اِستقامَـت مارغرِيت مِن مكَـانهَا، ابتسمَت لوالِدها ثّم اِتجَّهت نحو سيَارتِها لتَشق طرِيقهَا نحو الشَّركة، و قد شغَل تفكِيرها كيفَ ستقابِل ليونارد و كَيف ستتحَكم بنظراتِها و مشَاعرهَا عند رؤيتهِ، لطَالما
كَانت فتاة بارعَة في اِخفاء مشاعرهاَ بسببِ ملامحِها الهَادئة التِي تساعدها على اِخفاء ذاتِها الحقِيقية بداخِلها التتي لا يرَاها احد سوى صدِيقتها
كلِير و والدِها يونيل!، لكِن هذه المرَّة مختلِفة اِنهَا
واقعة في الحُّب، واقِعة فِي الغرَام منذ ثلاث سنواتِ، و هِي تشكُّ أنهَا قد تستطِيع في التحَكمِ
بنظراتهَا عندمَا تقابلُه. تنهدت مارِي لوهلَة قبل أن
تنزِل من السيارة لأنها قد وصلت للشركة قائِلة تحتَ انفاسِها:
"الحب اللعين"دخلت المكتَب و انشغلت في العمَل لتنفذَ وعدها لأبِيها أنَّها ستعود للمنزِل باكِراً!