كبطلٍ خارقٍ كنت أريدُ أن أطيرَ
بلا جناحين
مددتُ ذراعيّ ...في السماء
فلم أجدهم .في هذه الرواية العميقة والمليئة بالمشاعر، تأخذنا الصفحات في رحلة مؤلمة وجميلة في آنٍ واحد عبر تاريخ فلسطين المعاصر. من أزقة القدس العتيقة إلى شواطئ غزة المحاصرة، تتعانق قصص البطولة والحزن، الشجاعة واليأس، لتعكس نبض شعب يعيش تحت وطأة الاحتلال، لكنه يظل متشبثاً بالأمل والكرامة.
تسرد الرواية حكايات أجيال متعددة، كل منها يحمل في قلبه جراح الوطن وأحلام العودة. نلتقي بالشيخ الذي يحكي ذكريات قرى دمرتها الحرب، والأم التي تفقد أبناءها واحداً تلو الآخر، والشاب الذي يقف أمام الدبابات بحجارة يده، والطفل الذي يحلم بسماء بلا طائرات.
بأسلوب شاعري وروائي، تسلط "نبض الأرض" الضوء على صمود شعب لا يعرف الانكسار، على أرض تروي دموعها حكايات لا تنتهي. هي ليست مجرد رواية عن فلسطين، بل هي رسالة حب وألم وأمل، تنبض بالحياة وتصر على البقاء، تماماً كالشعب الذي تروي قصته.
______________________
في قلب الشرق الأوسط، تتردد أنات الأرض الجريحة، فلسطين. هنا، بين زفرات الرياح العاتية وأنين الليل الطويل، تتعانق الحكايات القديمة مع الحاضر المرير.
في كل زاوية من زوايا القدس، في كل حبة رمل من غزة، ينبض التاريخ بالألم والحسرة، ويمتدّ خيط الحزن من عيون الأطفال إلى القلوب المكلومة.
كانت فلسطين وما زالت، مسرحًا للبطولة والفداء، لكن أيضًا للسقوط والدموع.
ليلها طويل، يكاد لا ينقشع إلا ليترك مكانه لنهار مشوب بالدم والألم.
في أزقتها، تروي الأحجار قصصًا عن صمود شعب، عن أحلام تكاد تتحطم تحت وطأة الحصار والجدران الفاصلة.
شوارعها متشبعة برائحة البارود، وصوت الانفجارات يطغى على همسات الأحبة وأغاني الأطفال.وعلى تلك الأرض، تظل الأحلام متشبثة بالحياة، تنبت كزهورٍ في أرضٍ أجدبتها الحرب.
هناك، في زاوية كل شارع، يقف طفل بحجارةٍ في يده، ينظر إلى السماء بعينين يملؤهما الأمل والألم، يحدّث النجوم عن وطنه، عن بيتٍ لم يعرفه، عن زيتونةٍ ترفض أن تذبل رغم كل المحن.
كم من طفل عاش حزن الفقد قبل أن يعرف معنى الحياة، وكم من أم ودّعت أحبائها بلا وعد باللقاء.أما الأمهات، فهنّ أساطير الصبر، ينسجن من دموعهن شراشف الأمل، يغنين لأطفالهن لحن الحرية الموعودة، ويزرعن في قلوبهم حب الوطن، رغم أنه يراوغهم كطيفٍ بعيد.
يقفن أمام الأطلال، يبكين ذكريات الماضي، ويحملن وجع الحاضر على أكتافهن المثقلة.
كم من أم تنتظر عودة ابنها الذي ذهب ولم يعد، وكم من زوجة تتأمل صور زوجها الشهيد، تهمس له بألم لا يُحتمل:"متى تنتهي هذه الحرب؟".
في فلسطين، تتلاقى أرواح الشهداء في الأفق، تراقب من بعيد أحلامًا لم تكتمل، وبيوتًا تتهدم، لكنها تظل تؤمن بأن الفجر سيأتي، مهما طال الليل. قلوب الناس فيها مكسورة، ونفوسهم تحمل جروحًا عميقة لا تلتئم، لكنهم مع ذلك يتمسكون بالأمل كغريق يتعلق بقطعة خشب في بحر هائج.
الحرب في فلسطين ليست مجرد نزاع،
بل هي رواية شعب يكافح من أجل كرامته،
من أجل حقه في الحياة بسلام، في وطنٍ يحتضن أحلامه وآماله.
رواية كتبت بمداد الدموع والدم، لكنها تظل تنبض بالحياة، لأن فلسطين، رغم كل شيء، هي قصيدة الأمل التي لا تنتهي.
وما زال الحزن يعصف بقلوب أهلها، وما زالوا ينتظرون فجر الحرية، متشبثين بوطنٍ يرفض أن يموت، مهما بلغت قسوة الأيام.انتهت، و انتهت معها احلامنا ، اندثرت أسفل التراب المدفون في قعره صاحب الحلم .
___________________
Welcome back to my world
دي مش روايه، دي وصف للي بيحصل و اللي هيحصل
دي عالم تاني مختلف
انا بجد كنت بكتب وبدمعادعولهم أن يسدد الله رميهم
لتعود فلسطين حره ، موطن الأحلام والأماني المدثوره
Goodbye, I hope you return safely to my world and yours .
أنت تقرأ
1948: Earth's pulse
Historical Fictionفي رواية "نبض الأرض"، نغوص في أعماق حكايات مؤلمة وجميلة عن شعب فلسطين. من أزقة القدس إلى شواطئ غزة، تتشابك قصص البطولة والحزن لتعكس معاناة وصمود الفلسطينيين تحت الاحتلال. تروي الرواية أجيالاً متعددة، كل منها يحمل جراح الوطن وأحلام العودة، بأسلوب ش...