كان كل شئ في المكان هادئاً الا قلبيلقائلها
صوت أمواج البحر المتلاطمه مع دفئ اشعه الشمس الحانيه ونسمات الهواء اللطيفه التي تلثم بشرتها الناعمه برقه بالغه اصاب في نفسها شعور رقيق متناغم هي في حاجه اليه وبشده ......كانت تغلق عينيها مستمتعه بنغمات ودفئ يحتضنها بجمال رباني باهر للسمع والبصر .....الاجواء حولها تعكس ما تشعر به من تناغم وتصالح مع النفس ذالك الربيع الذي يٌحيطها من الخارج يٌحيطها من الداخل ايضا جلسه من جمال وصفاء ذهني وشعور باهر كان يأخذها الي عالم سحري و........
الاجواء هنا رائعه اليس كذالك
فزعت من صوته القريب وقامت مسرعه وتبدل حالها من ذاك الهدوء الي ارتباك وتوتر بالغ
قال بأسف...انا اسف لم اقصد إخافتك
قالت والتوتر ظاهر في صوتها :لا عليك ثم صممت قليلا وبعدها قالت : أين ذهبت زمرده لم ارها منذ الصباح
ذهبت الي السوق
حسنا ...اتعرف شئ عن طبيعه المهمه التي يجب اقوم بهالا أعرف حقا ولكن عندي من سيٌفيدنا
قالت بحماس ...من
شخص من الوافدين لم يعد بسبب زواجه من فتاه احبها هنا وبقي معها ثم قال وهو يهم بالنهوض
هيا معي الآن سوف اذهب بكِ اليه
أصابها ارتباك لا زالت خائفه ولا تثق بأحد ولا تريد أن تذهب معه وحدها
قرأ ذالك في عينيها اراد طمأنتها ... يمكننا أن ننتظر حتي ترجع زمرده وتأتي معنا
تنهدت براحه ثم قالت نعم هذا أفضل
لم يرد ان يضايقها اكثر لذالك انصرف بعد أن استأذنها
كانت تفكر في نفسها انه شاب لا بأس به..... منذ أن التقت به وهو يتعامل معها بكامل الاحترام لم يزعجها ابدا ولكنها لا تعرف سبب ذالك القلق الذي يسكن نفسها عند حضرته حدسها يقول ان وراء ذالك الشاب شئ ما ...شئ ما سيئ لا يروقها لا ترتاح نفسها اليه ثم اقنعت نفسها ان السبب ريما ان خبرتها في التعامل مع الرجال قليله جدا. كانت تتمثل في والدها وعمر أبن عمتها فقط دائما ما تتجنب التعامل او الحديث معهم لا يروقها ذالك ربما تربيه والدها لها ولاختها هي احد الاسباب في ذالك او انها منعزله بعض الشئ او ذالك الارتباك والخجل الشديد الذي يحضرها في وجود أي رجل يبث في نفسها انها حمقاء بعض الشئ ..نعم ربما هذا هو السبب الحقيقي ..... صرفت هذه الافكار محاوله ان تعود الي ذالك الشعور بالنقاء مره أخريارسل الليل ستارته السوداء لتلف سماء الارض ببراعه
ليله أخري علي تلك الارض المجهوله بالنسبه لها كان ثلاثتهم يسيرون دون أن ينبث احد ببنت شفه حاولت زمرد ان تقطع الصمت قائله : الي الان لم تشعري بأي شئ يقربك من اكتشاف طبيعه مهمتك با اريج
ليس بعد لا اشعر بشئ ...ولا افهم شئ ايضا قالت اريج مع ابتسامه بلهاء علي شفتيها
ضحكت زمرد بخفوت عليها وقالت ...لا عليكِ ...ولكن بعيدا عن المهمه انا فرِحهُ جداً بوجودكِ معي كنت افتقد وجود تلك الصحبه ...أحببتك
ابتسمت اريج بخجل : وانا ايضاً أحببتك في الله يا زمرد
عم الصمت مره أخري بضع دقائق حتي قطعه حسن قائلا : ها هو البيت
أنت تقرأ
تائهه بين الأوراق ( مكتمله )
Fantasyورأيت حلماً أني التقيكَ أيا ليتَ أحلامُ المنامِ يقينُ كانت تلتفت بخوف واضطراب ...تجول بعينها البندقيتين في كل إنش بالمكان ...صوت أقدام الخيل وهي تغزو الارض تقترب منها شيئاًفشيئ أصوات صهيلها ...يخترق اذنيها تشعر بضربات قلبها في داخل صدرها كطبول تقر...