## مقبرة لوماريا المفقودة### الفصل الأول: الدعوة إلى المغامرة
كان جمال داود يحلم دائمًا بالمغامرة. ولد لأبوين مصريين في مدينة فلورنسا الساحرة بإيطاليا، وقضى طفولته مفتونًا بقصص مصر القديمة ومآثر المستكشفين الجريئة. والآن، وهو في الثامنة والعشرين من عمره، كان عالقًا في وظيفة لا نهاية لها في متحف محلي في مدينة نيويورك، حيث كان يقوم بفهرسة القطع الأثرية ذات الأهمية الضئيلة. ولم يكن يعلم أن حياته على وشك التغيير.
كان يوم خميس ممطرًا بعد ظهر يوم الخميس عندما وصل كتاب قديم بغلاف جلدي إلى المتحف، موجهًا إليه. أثار فضول جمال عندما فتح العبوة ليكشف عن مجلة قديمة تحتوي على خريطة قديمة مخبأة بداخلها. وكانت المجلة مملوكة لجده الأكبر، الكابتن حسن داود، المستكشف الشهير الذي اختفى دون أن يترك أثراً منذ أكثر من خمسين عاماً.
وتوضح الخريطة موقع مقبرة غامضة في مصر، يُشاع أنها مليئة بالكنوز التي لا توصف والأسرار القديمة. شعر جمال بموجة من الإثارة؛ وكانت هذه فرصته للسير على خطى جده الأكبر والشروع في المغامرة التي كان يتوق إليها دائمًا.
النجوم :٢٣
الكومنت :٩