مَرحباً!
إِن لَم تكُن ترتَاح للمَشاهدِ الحمِيمية الجَريئَة أَو الكَلام القَذر مِن فَضلك تَفضل بالخُروج فالمَقطع بكَامله مَبنِي عَلى مَا ذكَرت..
وَنشُوت - فِيمين
.
جِيمين : المُهيمن
تَايهيُونغ : الخَاضع╸╸╸╸
ماضياً فِي عمرِ السَّادسَة، لَحظَة رُؤية بَارك الصَّغير للعَلاقَة الوطِيدة بَينَ والدتَه وَجارتِهم غَريبةِ الأطوَار التِي تحِب خَبز الكَعك وإحضَاره كُل ليلَة سَبت لإقَامة لَيلة سيِّداتٍ بَعيداً عَن أزوَاجِهن، تَحمسَ هُو الآخرُ لِيكَوّن صَداقة مَع شَخص مَا تدُوم العُمر كُله ويتَشارك مَعه جَميع لحَظاته الصَّائِبة والخَائِبة.
ولإصرَاره عَلى بُلوغ هَدفه، نَجح جِيمين بالفِعل فِي تَكوين صَداقة وَطيدةٍ مَع إبنِ نفسِ جَارتهِم، لكِنه فشَل بشِدّة فِي تَحدِيد المَسارات، فَمن تَوقّع أنَّ الصَّداقَة تَعني أَن تستَيقظ فِي السَّادسَة صَباحاً عَلى طَرق قَوي فِي البَاب ومَعتوهٍ يَصرُخ بإسمِ صَديقك المُفضل الغَير مَوجود أسَاساً فِي الشّقة..
رَغم رزَانة بَارك غَالبية الوَقت وتعَامله الهَادئ بأَساليبَ مُتحَضرة، لَم يَفشَل كِيم تَايهيُونغ يوماً فِي إغضَاب جِيمين وإيقَاظ شَياطينهِ..
إستَقامَ بكَسل مِن سَريره الدَّافئ متوَجهاَ بسَخط نَاحية البَاب الذِي لَم يَكف جَرسه عَن الرَّنين بِهستِيرية
"كِيم تَايهيُونغ أنتَ فِي مُشكلَة أقسِم أَننِي سَأبلغ عَنك إِن لَم تَفتح!!"
الشَّخص صَرخ محَذراً مِن خَلف البَاب غَير مهتَم لكَونها السَّادسة صَباحا وشقَّتهم لَيست الوحِيدة فِي هَذا الدَّور، عَاود الهَاجم الصُّراخ بِشيء مَا دَافعا جِيمين لِدحرَجة أَعينهِ بِمللٍ، نَفس التَّهديدَات وَلا تَطبيق مُجرد هرَاء يُقال وَيمُر.
إستَقبل جِيمين الشَّاب الصَّارخ بحَاجب مَرفُوع وسَمح لَه بالدُّخول دُون أَن يَنبس بِحرف حَانقاً مِن جِيرانهم الفُضوليين الذِين أطَلوا يتحَرون عَن الوَضع، يَبدو أنَّ الشَّاب الأقصَر شَعر بالإحرَاج حِين إستَقبلَه شَخص غيرَ تَايهيُونغ لأنَّه أحنَى جِذعه مُعتذراً بصِدق للشَّاب الأكبَر المَعروف فِي جَامعتِهم بِرزانَته وَحسنِ سِيرته
"ماذَا هُناك؟" جِيمين أَومئ لَه بِلا بَأس وَدعاهُ للجُلوس سَائلا بِفضولٍ عَن سَبب هجُوم الأصغَر عَليه، لَم يكُن متفَاجئاً حقاً فهِي لَم تكُن المرَّة الأُولى الَّتي تُهاجَم فِيها شِقته مِن طرَف أعدَاء تَايهيُونغ الذِي لاَ يَتوانى فِي صنعِهم
الشَّاب أحنَى رأسَه بِخجَل مِن مَوقفِه ولَم يستَطع الكَلام، بَدل ذَلك بَحث قليلاً فِي جَيبه قبلَ أَن يُخرج هَاتفه وَيريه لـ جِيمين يدعُوه للإطِّلاع، كَانت الشَّاشة مَفتوحة عَلى محَادثة وَخمن أنَّها تَعود لـ تَايهيُونغ وَبالفِعل، لَم يَخب تخمِينه
أنت تقرأ
OUT OF CONTROL - VMIN
Hayran Kurgu[مُكتَملة] بَارك جِيمين تعِب مِن مشَاكسة صديقِه المفضَّل كِيم تَايهيُونغ وعَبثه فِي الأرجَاء، كَان كِيم خَارجاً عَن السَّيطرَة بَما تعنِيه الكَلمة، لذَلك قَرَّر بَارك تهذِيبه بأكثَر مَا يفقِده سَيطَرته.. جِنسٌ لَا يُنسَى. -رواية مثلية للكوبل : تايمي...