شكراً لانكِ سهل لاحكي معك
شكراً لإنك ملجئي الحلو
شكراً لآنك رفيقة دربي
شكراً بإنك نعمة من الله لقلبي
كل الشكر للكاتبه حمده دخيل المتعاني .لم أحظ به :
ها أنا الآن أمارس طقوسي الصباحيه ، أحتسي قهوتي السمراء وأقرأ كتابي المفضل ، الذي يحكي قصص الحب الجميله التي إنتهت بالزواج والسعاده الابديه ، اقرأ تلك النصوص وانا أبتسم حزناً على حالي ، وأسأل نفسي لماذا لم تحظى قصة حبي بنهايه سعيده كتلك النهايات التي نسجتها كتب الحب والغرام وتغنو فرحاً بسعادتها بعض الشعراء ، من كان السبب في تلك النهايه الحزينه لقصتي؟؟ هل خوفي من العادات هو السبب ؟ أم السبب في أن من أحببته لم يحارب لاجلي؟؟ أم أن خلاف العائلتين كان هو السبب ؟! ي حسرتي وتألمي حين سمعت والدتي تعلن لأبي خطوبته من أخرى شعرت حينها كما لو أن أحدهم غرس خنجراً حاداً في قلبي ارداني قتيله..
ذهبت إلى غرفتي حتى أختبئ عن الجميع ولايرى أحدبكيت بصوت خافت حزين ، بكاء يصحبه أنين وحنين وإحتياج..
صرخت من داخلي دون أن يشعر بي أحد ..
سهرت الليالي وأنا باكيه حتى رُسمت تلك الندبات السوداء تحت عيني ، مرت الأيام وأنا أحاول التخطي لكن دون جدوى..حاولت ان اكون طبيعيه
حاوت أن أكون طبيعيه ، وأجدت الدور بجداره ، لكن غُلب ع أمري حين أعلنو ليلة عقد قرآنه ، كيف بهذه السرعه ؟ وكأنه متلهف للحديث معها ونسي كل شي كان بيننا ، كان الجميع سعيد بتلك الفرحة الا انا كنت أصارع دمعاتي حتى لاتسقط أمام أحد ويُكشف أمري ويعرف الجميع مدى تعلقي به ، ولا أعلم كيف إستطعت وأجدت دور الممثله التي لايعني لها شيئاً ذلك الشاب، نعم الجميع يظن هذا بينما ذلك الفتى الأسمر هو من بنيت معه أحلامي ورسمت معه أجمل أمنياتي ، وجعلته ملكاً في قلبي لاقبله ولا بعده أحد ،
في ذلك اليوم :
ذهبت تلك الليله لـ أشغل نفسي وأتصفح هاتفي ، لكني حينها رأيت الجميع يتغنى بصوره في مواقع التواصل ويزفون له التبريكات ، رأيت ملامحه وكان جداً سعيد، ظللت أسأل حالي هل هو سعيد حقاً أم أنه يمثل الفرح مثلما مثلت أنا دور اللامبالاه وهو يعني لي العالم ب أسره ؟ هل حقاً سيرتبط ب أخرى غيري أم أنه سوف يغير الأقدار ويتحدى الجميع لأجلي ؟! تمنيت حقاً لو أنه يتراجع عن قرار الزواج ب أخرى لكن يبدو لي أنه يريدها..
أشعر ب أنني مظلومه:
أشعر ب أنني مظلومه ، كيف لحب مثل حبي أن ينتهي بهذه البساطه وكيف أن شخصي المفضل تحضى به أُخرى غيري!! حاولت أن أحارب أبي لأجله لكني لم استطيع، لماذا أنا التي أحارب بينما هو لم يحرك ساكن لاجلي؟؟ بل من أول إمتحان وضعتنا به الحياه أعلن الرحيل!!ولم يكتفي بالرحيل وحسب بل إنه قرر الاستغناء عني بسهوله وبدء حياة جديده مع فتاة غيري..
كان بالإمكان لو أنه إنتظر فتره من الزمن لعل مشاكل العائلتين تنحل وتنطوي صفحات الخصام ويتغير كل شي بين ليلة وضحاها..لكن كل ذلك حدث بارادته ، هو من قرر البحث عن فتاة ظن أنها تحمل في قلبها له من الحب م أحمله أنا ، إعتقد أنه بهذا الارتباط سوف يسد الثغر العاطفي الذي سكن قلبه حين فارقته، لربما قال في نفسه سوف أنساها إن وجدت البديله ، لكنه لا يعلم أنني فتاة لايسد مكاني أحد ولا يمكن أن يجد الحب والعاطفه التي اهديتها له بشخص آخر غيري ، يالأسفي على كل وقت أمضيته وأنا اتحدث إليه بالهاتف ، ياحزني على ليالي كنت أسهرها وأنا أفكر به وأتحدث معه حتى بمخيلتي، إلى هنا سوف أنهي قصة بدأها هو حين أعلن التخلي والرحيل، وأنا سوف أعلن القسوه وطي صفحات ذكرياته .
اوديت هذا لنفسي :..
قرار اتخذةً أن اعيش دون ذكرياتك لاتقع في مخيلتي بتفكيرك مرة اخرى
وديت والله عالم مافيني من شعور اعيش لكي اكمل حياتي واكمل ماتبقى من عمري
بالفعل استطعت نسيانك .
بتوفيق ليـ حياتي الجايه انا اودا الكثير من الكلام لكن اعلنها لك بكلمه انا تجوزت مرحله صعبه بحياتي ..
YOU ARE READING
رواية أحببتُ ولكن !.
Werewolfدعنا لانلتقي مجدداً ..اذهب أين ماشئت الى اللقاء .. عفواً الوداع