ب يوم كنت مع عمال المزرعه و كنا خارج القبيلتنا كنت بعيدا عنهم و فجأ شفته كان جالس و يناضر للسماء و رحت لعنده
"مرحبا معلش اجلس"
"اي"
"ليش تجلس و تناضر للسماء"
"اشوف امي و اتكلم معها"
"امك؟"
"اي هي ميتا"
"مو من الااق اسال بس كيف ماتت"
"كان عندها مرض و العلاج ما كان نافع و بي يوم شفتها ما تتحرك اصيح عليها و ما ترد صحت ل ابوي و ابوي ما سوا شي بعدين اجو ناس و خبو وش امي و اخدوها كنت وقتها صغير كان عمري ١٦ و ما كنت فاهم شي قلت ل ابوي ليش اخدو امي قال راحت ل مكان احسن و صار يبكي صرت انا كمان ابكي على بكاء ابوي و مرت السنين و انو ماتت و ما عاد ترجع كنت اجي كل يوم ل هون ل ان كنت اجي مع امي و ابوي ل هون دايمن و صرت اشوف امي"
شفته عم يبكي و يناضر للسماء بس
"الله يرحمها و يصبرك انت و ابوك"
"ابوي هه ابوي عايش حياته و تزواج و ما هتم"
ما عرفت ايش اقول و في حدا صحلي من عمال المزرعه
"يلا انا لازم اروح و رح اجي ل هون و دكمل حكي"
"تمام كل يوم انا بكون هون و احيانن بكون معي صديقي"
رحت و كنت عم افكر فيه و ب حياته بعدين لما وصلنا للقبيلا و كانت صديقتي موجودا رحت ل عندها
"ايڨلينا اليوم شفت واحد كان جالس و رحت حكيت معاه"
"اي و ايش صار"
حكيتلها كل شي و قالت رح اجي معك بعد يومين قلت تمام و رحت للبيت بل يوم التاني و رحت مع عمال المزرعه كل عاده و شفته رحت ل عنده جلست
"مرحبا تذكرتني"
"اي اكيد"
"ايش اسمك؟ عشان اناديك فيه"
"اسمي ليث و انتي؟"
"وتين و عندي اخت توأم اسمها رنيم"
"تشبهو بعض يعني؟"
"اي بس في فرق واحد انا عيوني لونها ازرق و في عند بئبئ العين اخضر بس ما يبان كثير و هي عيونها لونها ازرق"
"يعني انا اذا بدي اعرف مين انتي و نيت هي لازم اطلع ب عيونك؟"
"ما ضروري"
"وتين كم عمرك؟"
"عمري ١٧و انت؟"
"انا ٢٢"
"الفرق بيني و بينك ٥ سنوات"
"اي"
"وين رفيقق؟"
"لا مهو بكرا رح يجي"
"اها و صديقتي كمان بكرا رح تجي"
ضلينا نحكي بس ما سألت على قبيلته و هو كمان اخذت انستجرامه و قلت بحكي معاك بل ساعه ١٠ بل ليل انا كنت كل ما يصير معي انا و هو شي اقلها ل صديقتي و لما كنا عم نحكي على الانستا قلي شي ما كنت متوقعاايش تتوقعو رح يقول انتضروني بل جزء الثاني و رح تعرفو ايش رح يقول باي احبكم♡
أنت تقرأ
حاربنا العالم من اجل حبنا
Teen Fictionاسمي وتين عمري ١٧ احببت ليث عمره ٢٢ و قبيلته العثماني و انا من قبيلت العريبي قبيلتنا تكره قبيلتهم و اني و هو نهرب عشان نتزواج و كان ابوي رافض و اكثر من مرا تقدم للزواج و ابوي ما وافق ابدن