part 11...

17 5 1
                                    

توقفت وتجمد جسدها عندما سمعت صوتاً خلفها ثم اقترب منها ووقف امامها بإبتسامه ماكره استطاعت لمحها على فمه من خلال ذلك الظلام الدامس... حسنا لقد بدا كالمختلين..

وضع يديه في جيبه ثم تقدم منها وهو يقول: هل انتي من اتباع كين؟!...لقد حذرته اذا احضر شخصاً اخر الي سأقتله.. لكن بعد تهديدي الاخير ظل شهرين لا يرسل احدا...
يبدو انه يكرهك ليرسلك لي الان الا تظنين ذلك؟!..

ثم ضحك بصوت عالي كالمجانين وقال: بأي طريقه تريدين الموت لأرسل جثتك اليه حتى يكف عن ازعاجي؟!
تراجعت ريتا الى الوراء بسرعه وهي تلوح بيديها وتقول: عن اي شئ تتحدث انا لا اعرفك حتى ولم يرسلني احد...
اقترب منها الفتى وهو يضيق عينيه ويقول وهوا يضحك: رائع لم اظن ان اتباع كين يستسلمون بهذه السهوله..اخفتي بهذه السرعه؟! لكني اريد ان اتسلى قليلا فأنا اعيش واللعنه في هذا المكان المهجور  بدون فعل شئ... الملل يكاد يقضي علي

ابتعدت ريتا عنه بسرعه وحذر وهي تقول بهدوء: انت انا لا اعرفك حتى واريد الخروج من هنا... لذا تنحى عن طريقي...
الفتى:هيا لا تكذبي اريد ان اقاتلك لا يجب ان ترجعي خائبه هكذا سيوبخكِ كين.. لكن يبدو انكِ لستِ قويه يال الخساره...

ريتا في سرها: تباً مشكله جديده وقعت بها الا تكف المشاكل عن مطاردتي اينما ذهبت... اود اخذ مسكنات الالم بسرعه والا سيغمى علي لم اخذها منذ مده واشعر بتعب شديد.. كما انني بذلت مجهوداً
الفتى: انتِ بماذا تتمتمين..؟!
ريتا: حسنا لقد وافقت على قتالك لكني لا ارى اي شئ هنا انا حتى لا ارى وجهك بوضوح كيف سنتقاتل...
اُفضل ان نخرج الى الخارج ..

الفتى بإبتسامه: بالطبع... لقد جعلتني اشعر بالحماس..

خرجوا الى الخارج فستطاعت رؤيه ملامح ذلك الفتى بوضوح...انه يشبه المراهقين الطائشين...
حيث يرتدي ملابس الثانويه و يضع معظم شعره الاشقر على جانب ويرتدي اقراط في اذنيه...
وبعض من الوشوم على ذراعيه..
نظر اليها الفتى بتمعن ثم قال: لماذا ترتدين قناع وتخفين وجهك...هل انتي فرد مهم جدا ؟!

ريتا لم ترد على سؤاله لانها ركضت بسرعه كبيره هاربه منه الى الخارج لتجد اي مكان تختبئ فيه فهي ليس لديها القدره على التشاجر الان ...ركض الفتى خلفها وكان اسرع منها لكنه توقف عندما وجدها توقفت ويوجد شرطي يركض نحوها وخلفه رجال كثيرون ويقول: اخيرا وجدناها كدنا نترك عملنا بسببها لا تتركوها تهرب منكم هيا...

التفتت ريتا بسرعه وركضت وتخطته... وعندما وجد الفتى كل هذا الكم من رجال الشرطه ركض بجانبها حتى لا يمسكوا به ايضا فهوا يعتبر من المطلوبين والذي لديه ذكريات كثيره مع الشرطه...

وقال وهو يركض بجانبها: واللعنه.. ماهذا ماذا فعلتِ ليطاردوك بهذا العدد الكبير؟! ولقد تورطت معك..

ريتا: حسناً..لم يكن يجب عليك ان تتبعني لانني بإختصار مغناطيس مشاكل...

واخيرا اضاعوا رجال الشرطه بعد ان ركضاً كثير.... اختبئوا في شارع لا يوجد به اي احد وهم يلهثون...
ريتا لم تحملها قدماها وجلست على الارض تحاول تنفس بعض الهواء الذي سُحِب منها....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

~ آلَوٌردٍهّ آلَسِوٌدٍآء ~  Black Rose حيث تعيش القصص. اكتشف الآن