5منفى

57 18 11
                                    

عُيونك جَميلة،
وإن ڪانت النونُ بَاء أيضًا جَميلة وأحبهُما وأحبك ڪما أنت..
#المسافر عبر الأجيال
#البارت"5"
#منفى
_________________________
"بفكّركوا إن فـ الوقت ده المقاطعة بقت فرض مش إختيار"
وضع ياسين يده على فم أريج، و هو ينظر يميناً و يساراً بتوتر ثم أردف
"هتودينا في داهيه فين تاني يا حلوه"

لم يشعر بصوتها مر ثانيه اثنتان ثم شعر بألم

رهيب أثر عضها له ثم تركها و جلس يصرخ و يقول

"أشوفك والعه في نار جهنم يا أريج "

فأجابته الإخرى بإستفزاز

" على فكره إنتَ من أعداء النجاح أنا كنت لسه هقول كلام عن كيلوباترا"

ضرب ياسين جبهته من غبائها المتواصل

" كيلو باترا لسه مظهرتش يا حلوه"

أتت سابين راكضه هي و سليم
و نظر"سليم" لـأريج بغضب و عصبيه وقال

" بعد بكره جاي والي سوريا باين ده،و الملك قرر ينفينا لـغابه بسبب سيادتك علشان منبوظش التجهيزات"

نظرت سابين لسليم بتوتر بادي عليها و قالت

"لقد تم نفيي معكم لا أدري لماذا"

" الله الوكيل إني أحب سوريا وايد احبها"
نكزها سليم و قال بنفاذ صبر

"دي كده الشرقيه مش سوريا يا حلوه"

" هيجي معانا رئيس الي هو بيدرب الجيش"

توترت سابين و نظرت لسليم بصدمه و قالت

"من قال لك هذا..؟!"

أجابها سليم بشك
"أظن إن اسمه راسل هو الي كلمني"
______________________________
نظر راسل نظره أخيره لـ"سابين" بحزن ثم قال
"هيا نتحرك"
ساعة
إثـنـان
ها قد وصلوا للمنفى أو بمعني أصح غابه
جسلت أريج بتعب واضح عليها، ثم جلس الجميع بعدها
مر قليل من الوقت ثم صرخت أريج و هي ترى ذئب مقترب منها و هي لا ترى شخصاً ممن كانوا معها و أردفت ببكاء

"تكون النهايه النهارده، لا متفقناش على كده يا ياسين الكلب"

و فجأه أتت من وراء الذئب سابين ثم إنهالت عليه بالقبل

نظرت لها أريج بصدمه و قالت

"ربنا يخليكِ يا أميره من غيرك كان زماني ميته"

ثم عندما رأت الذئب يلعب معها أكملت

"مين ده ابن اختك؟؟ده لو إبن اختك مش هتحبيه كده"

أتى راسل و معه البقيه راكضين بسرعه بسبب صوت صراخ أريج العالى

نظر راسل لـ"الذئب" و قال

"أليس هذا ذئبك مولاتي"
أومأ له سابين بفرحه
نظر سليم لياسين بعدم فهم و قال ياسين

"هو إنتِ كنتِ بتربي ذئب؟؟"

ومأت له سابين بشك

قاطع كلامهم سليم قائلاً بمرح
" يلا نلعب لعبة إننا نلف العصايه دي و الي يجي عليهم واحد يسأل والتاني يجاوب..!"
و بالفعل تم بدأ اللعبه و أتت أولاً تلك العصا على سابين و أريج
سألت سابين أريج قائله
"ما معنى باء باء ألف ميم"

أجابتها بضحك
"بيو بيبييو أحمد محسن

نكزها سليم بضحك و قال
" بربك بادر ألست مشتاقاً"

قاطع كلامه ياسين بقوله و هو ينظر لـ" أريج"
" بقلبٍ بائس أراكِ ملجأي"

قال راسل بضحك
" هيا أيها العشاق ليس هذا الوقت المناسب"

ثم قاموا بلف تلك العصا مرةً أخرى لتأتي هذه المره على
سابين و راسل
نظر راسل لها برجاء و قال
"أمازلتِ تحبيني كالسابق؟"
ن

ظرت سابين له نظره مليئه بالحزن و أجابته
"راسل أتعرف إن هذه العلاقه مستحيله وأنا أميل لشخص أخر"

نهض و نظر لها نظره طويله مليئه بالكسره و قال
"لماذا لم يكن أنا؟"
"لماذا لست الذي تحبينه؟"
"لماذا لم أكن أنا الذي تفكرين به طوال الوقت"
ثم إنحنى لها بسخريه و أكمل
"أتأسف منكِ مولاتي لقد انتهى وقت النفى علينا العوده"
نظرت أريج لـ" سابين"بغضب قائله
"..........."
__________________________

المـسـافـر عـبـر الأجـيـالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن