تبدأ معاناة موزومي عند رحيل والديها إثر حادث سيارة أليم فتعيش فتاة بالغة من عمر خامسة انذاك في دوامة من ذنب وتغرق في بحر من أحزان وكوابيس التي تراودها كل يوم وما زاد من أمر سوءا هو انتقالها للعيش مع جدتها قاسية التي كانت تحرمها من أبسط حقوقها كذهاب للمدرسة وكما منعتها من تواصل مع عالم خارجي ولم تخرج من بيت جدة مطل على قرية أوكا واتشيما تابعة للمحافظة ساغا يابانية لم تمتمع ابدا بأي أصدقاء او عائلة محبة كباقي اقرانها موزومي فتاة لطيفة ومحبة للخير ذات عيون حادة وبشرة بيضاء ناعمة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كما انها متفائلة ولا تفارق ابتسامة وجهها طفولي رغم كل ما كانت تفعله بها جدة *ماساكو *من توبيخ وتخويف وتعنيف فحياتها عبارة عن تلبية طلبات جدتها واعمال منزلية شاقة لا تنتهي كتقطيع خشب وجلب ماء من بئر في برد قارص ، وإذا تأخرت ولو لثانية عن ذلك كانت تضرب وتحرم من أكل الذي كان عبارة عن قطعة خبز واحدة وكوب ماء فقط وما كان يهون عن موزومي معناتها هو تحدثها مع نجوم كل ليلة وتصميمها للفساتين في علية مظلة وبعيها للناس وادخار مال الذي تكسبه من ذلك للخروج من منزل جدة ماساكو ملعون وشبيه بجحيم
