"كُنت مثل الرُّوح الضائعة التي لا مكان لها في هذا العالم...لكن بلقائي به،أصبحت أشعر بالإنتماء...له وحده!"
_______________
جميع حقوق النشر و الشخصيات المظافة لي أنا ككاتبة،لا أسمح بأي إقتباس أو تشابه بين أي رواية أخرى
إستمتعوا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
____________
تعالت أصوات الموسيقى أرجاء القاعة الكبيرة،جميع الحظور من الطبقة المخملية و النبلاء،أصوات حديثهم و ضحكات النساء أضافت جو غير مريح
لعبت بأصابعها التي تخبئها تحت القفاز بتوتر بالغ لكن في ملامحها الهدوء لا أكثر،هي مضطرة أن تتواجد في هذه الحفلة بسبب والدتها التي ترغب بها أن تجد شخصا نبيلا تتزوج به...
بلى! هي هنا بسبب هذا الأمر السخيف هو البحث عن رجل مناسب؟!؟!
بحق الرب هي التي ترفض طلبات الزواج من كافة الرجال،و أمها تود منها أن تتزوج؟
والدتها فقدت الأمل منذ أن رفضت إبن الجينيرال في الجيش و يقال أن جميع النساء يحلمن بنظرة منه فقط...
ما السخافة بحق خالق السماء!!
تنهدت بخفة تنزل شعرها على وجهها قليلا،هي حقا لا تشعر بالراحة في هذه الحفلة...
وقفت من مقعدها تسير نحو الشرفة المطلة على الحديقة الخلفية للهذا القصر
بمجرد أن وقفت على السور حتى أخرجت نفسا عميقا لم تدرك أنها قد حبسته لمدة
"هذا...موتر.!"همست تضع يدها على قلبها تشد بقوة
نظرها قد نزل للأزهار المتواجدة في الحديقة،و رائحتها تتغلغل لأنفها
هذا حرفيا أفضل من البقاء و إستنشاق رائحة التبغ و الكحول...
رفعت عينيها للسماء السوداء،و للقمر المكتمل و الرياح تحرك خصلات شعرها الذهبية،تنعم بدخول صوت الموسيقى لداخل أذنيها،مع رائحة الأزهار العبقة
كانت منسجمة في النظر للقمر و لم تدرك أن أحدا قد دخل لنفس الشرفة التي هي فيها،إلا عندما شمت رائحة عِطر رجولي
سريعا ما إلتفتت للزائر الذي أتى في وقت غير مناسب،لتلتقي مقلتيها بأعين اللازوردية العميقة كعمق البحر الهادئ
