البرتغال، تحديدًا لشبونا ..
هُناك .. تحتَ رحمة الحُظور .. وأنظار السِلاح .. حيثُ الأبيض .. يرمزُ للونِ أنياب الأفعى.. والأسود .. حسنًا .. هو يغطي كُل شيء ، لذا هو يرمز لكل شيء ..
حيثُ يقفُ الـبابا ، يحمل بيدهِ دفتر أشبهَ بذلك الدفتر الذي تكتب فيه إسم ضحيتك لتموت .. الفرق فحسب أن لونهُ أحمر ومكتوب فوقه " دفتر العرئلة"
حيث يتعهد العروسان أمام الرب، وأمام الأوصياء في زمانهم، وأمام الشهود الاربعة، على الجريمة التي سيرتكبونها أن يبقيا
في السراء
في الضراء
في الفقر
في الغنى
في الصدق
في الكذب
في الحياة وللموت .
بهذه العُهود السَبعة .. اللاتن يفزعنَ من حتوفِ لسانيهما .. وكأن الكلمات التي تتناغمُ لتجمع حروف كلمة " أتعهد" ، يهربنَ لئلا تحلَ عليهن لعنة الوطئ بهذه العُهود ..
إن كانت الكَلمات ترتجفُ لئلا تطمثَ معنى هذا العقد الوثيق .. المسمى بالزواج ..
فـ ما الذي سيحدُث للأيدي البشرية .. إن تمَ بالفعِل طمثُ هذا العهد ؟
ما الذي سيحدث ، عندما يتبدل سيناريو الفيلم في اللحظة الأخيرة
عندما يقتربُ كونان من حلِ قضيته الأخيرة ، عندما يضيعُ كرستيانو ركلة الجزاء في نهائي كأس العالم ، عندما كادَ جون سنو أن يجدَ كنزَ التنانين ؟
ما الذي سيحدث لو تغير سيناريو وقوعهما لبعضهما .. وبدلاً من ذلك .. بقيَت الصفقة صفقة .. وأنتهت بإنتهاء عقدهما المقدس .. وبدأ عقدُ حربهما ؟
عندما توحدت عشيرتهما .. بسببهما وتفرقتا بفراقهما ..
أنت هنا ، لستَ حاضرًا لترى رواية عادية ..
تبدأ بزواج صفقة بينهما ، ثمَ تنتهي بإن هذه الصفقة تحولت لقصة حب
أنت هنا ، حيثُ قصة الحُب هذه ستنتهي بصفقة ! وهذه الصفقة ، ستبدأ وتنتهي وهيَ صفقة ...
وبشكلٍ أوضح، أنت في بداية الحرب ..
فـ لقد إنتهت الصفقة بالفعل !
.
" والإختصار في إسمي يرمز لنهايتك "
أندريس فيرنانديز
End rés fernadez
ـ كان كالنحاس .. يستطيع إفساد أصلب الأحجار ، كالفيروزِ مثلاًـ
