" الرحلِة السابع عشر "

34 4 2
                                    

_ بِسم الله الرحمٰن الرحيمُ

_ الكاتبة ليثم .

_ ترياق الـ جنان " رحلِة "

_ اُقاتل لـ مَنْ اهواهُ وَ مَنْ اهواهُ يُقتّلني .

*****

عيناه تتجول ملامِح وجهي
بـ فُستاني الابيض البسيط
وَ شَعري المُتناثر في الهواء
في بُستان مليء بـ ورد يُدعى بـ " التوليب "
وَ جالس امامي كفاهُ مُحتضن بـ كفي
وَ عيناه تتجول ملامِح وجهي
قَرب شفاهُ امام اذُني وَ يـُهمس

::- احتاروا الشُعراء بـ غزل يرهم لـ عِيونچَ

نزلت عِيونَي بـ خجل واحاول انسحب منه
ممتعوده ؏ انسان هيج قريب مني
رفع وحده مَنْ ايده وَ رفع وجهي
صار وجهي مقابيل وجهه
وَ ايده التفت ؏ رقبتي يقربني نحَوه
عيونه بدت تنزل لـ شفافي
رجفت وَ خليت وحده مَنْ ايدي ؏ صَدرة

_ سَجااد !

بقى مستمر كانُ ميسمعني الا ان حِسيَت بـ ألم
ببطني وَ غمضت عِيونَي بـ قوه والم وَ صوته
بدء يتناثر بـ باذاني
_ هُدى !!! هُدى !! هُدى لتخذليني هُدى !

مسكت بطني بـ اديه قوي وَ بديت اعصر بيها
الا ان فتحت ملامحِي وَ چَان ضوه بوجهي
مَو كادره افتح عِيونَي مَنْ قوته
وشفت دكتور لابس الابيض واكف بـ جانبي
يحجي وي دكتورة ثانيه بَس حجيهم مجنت افهمه
بَس اريَد هلوجع الي ببطني يخف وهاهيه!

_ ها بابا شتحسين

_بطني

گِالت الدكتورة الواكفه
_ هلشيء طبيعي مَو دكتور !

_ طبعًا

_ هُدى : شَنو طبعًااا بطني تكصصت

_ ميخالف هسه كلشي ميضل بيج

طلع وعافني وَ بقت بَس الدكتورة حوالية

اغمض بـ عِيونَي مَنْ قوة الالم الي بداخلي
رفعت عِيونَي ؏ الدكتورة
_ منو جابني هنا !

_ دكتورة جَنان احمد .

هيَ تحجي اندفع الباب دخلت جَنان
تمشي بـ خطوات ثكيله وَ ملامحها
كانُ زعلانه مني بَس متكدر تتركني
بهذه وضعي ...

ترياق الـ جنان " رحلِة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن