"كُنت مثل الرُّوح الضائعة التي لا مكان لها في هذا العالم...لكن بلقائي به،أصبحت أشعر بالإنتماء...له وحده!"
_______________
جميع حقوق النشر و الشخصيات المظافة لي أنا ككاتبة،لا أسمح بأي إقتباس أو تشابه بين أي رواية أخرى
إستمتعوا
كان روتينا ما قبل أن تبدأ الكتابة تعزف حتى تصفي ذهنها من كل المشاكل التي ترهق ذهنها،ليستعد في الكتابة..
إستقامت من جلوسها،تسير نحو النافذة ترفع أنمالها للزجاج التي زينتها قطرات المطر الكريستالية
طقس جميل جدا،بمجرد أن تتأمله تنسى كل مشاكل الحياة و كل الهموم
"لنبدأ!"همست بهدوء تتجه نحو مكتبها ذو اللون البني الفاتح فوقه الكتب و الأوراق و قلم الحبر
^°=°^
في القاعة الكبرى المزركشة بألوان متناسقة لهذا القصر،تجلس سيدة في الأربعين من العمر ذات شعر أسود طويل و أعين الكريستال، مرتدية نظارات طبية و بيدها كتاب باللغة الألمانية تقرأه بهدوء قبل أن يقاطعها صوت إبنها الأبله اللطيف
