تَلهُفْ tk.

الفَصل الرَابع

"فُوتّ، كُومَنتّ"

أنْجُوي 🫰

رَمشَ جُونغْكُوكّ مُفرقًا شَفَتاهُ لمَا قالهُ الطَبيبّ، تَايّهِيُونْق حَامِل؟ و بِإسبُوعَه الثَانِيّ؟ كيفَ يَحدُث هذَا تَايّهِيُونْق رَجُل نَعم إنهُ رجُلٌ مِثله كَيف يَحمِل!

ظَل جُونغْكُوكّ يُفكرُ بهذَا بَعدَ أن رَمى الطَبيبّ حَديثَه وأعطَاهُم نَصائحّ وأسمَاءُ بَعض الفَاتَمِينَاتّ لِتقويَة حَملهُ.

تَأتَأتّ والِدَة تَايّهِيُونْق تُريد شَرح مَا حَدثَ لِعائلَة خَطيبُ إبنُهَا التيّ أخذتُ الصَدَمة مَلامِحَهُم.
" تَايّهِيُونْق."

نَظر لهَا الجَميع إلا زَوجهَا الذيّ يَنظُر لِصُورَة تَايّهِيُونْق بِصمتٍ.
" ولِدتَه بَعد صُعوبَةٍ تَزوجتُ هيُون ولم نَنجِب حَاولنَا كَثيرًا ولم نترُكّ حَلَّا إلا وَفعلنَاه، إبنيّ تَايّهِيُونْق قَد أنجبتَهُ بَعد عَشرِ سَنواتّ وقدّ كَانتّ الفَرحةُ لا تَسعنَا."

صَمتتّ نَارَا الغُضَة لم تَتركَها تُكمل حَديثُها لِيشدُ زَوجهَا يَدهَا مُكملًا حَديثُ زَوجتَه
" أتَى الطَبيبّ جُونغ بَعد إكمَالِ فَحصِ تَايّهِيُونْق عندمَا كانّ في الرابِعة من عُمره لِكونَه كَان يَتألمُ، مَعدتَه كَانتّ تُؤلِمه، أخبَرنَا بِأنَّ تَايّهِيُونْق لِديهِ رِحمًا أيَّ أنهُ يَستَطِيع أنّ يَنجبْ."

حَركَ جُونغْكُوكّ سَاقيهِ لِيعضّ سُفلِيتَه مُتسائلًا بِغباء
" هـَ، هَذَا يَعنيّ أنَني سَوف أصبحُ أبًا! "

قَهْقَهْ الجَميعُ عَليهِ لِتؤمى نَارَا وهي تَرى مَلامح جُونغْكُوكّ التي إنشَرحت ومَلامح سَعادتَه بَاتتّ تَحتَويه.

تَايّهِيُونْق بَعدَ إستيقاظِه قَد عَلمْ أنهُ حَامِل ولهُ إسبُوعين مِن مَحبُوبه أكمَل ليلتَه هوَ وجُونغْكُوكّ يَذرفانْ الدِموع كَونَهُمَا سَوف يَصبحَان والدِان.

فِي البِدايَة غَضب جُونغْكُوكّ منهُ كونَه لم يَخبرهُ ليسَ وكأنهُ سَيتركهُ، لكنّ تَايّهِيُونْق بَررَ له بِأنهُ كَان سَيخبرَهُ ذَات الليلَة التيّ طَلب بِها جُونغْكُوكّ مِنه الزَواجّ ولمْ يَستَطِيع.

-

بَعدَ إسبُوعين آخَرينْ.

حَديقَةٌ مُزينَة بِالورودّ خَاصةً اللَافِندَرّ والكَراسيّ المُرتبَة بِإنتظَام والشَمبانيَا المُنتشِرَة عَلى كُلِ طَاولَة والمُوسِيقى الهَادِئَة والستَائر الخَفيفَة ذَات اللونْ البَنفسَجِي المُعلقَة عَلىٰ الأعمِدَة قُربّ مَكان المَذبح.