𝐄𝐈𝐆𝐇𝐓𝐇 𝐒𝐂𝐄𝐍𝐄.

73 10 59
                                    

مـرحبًـا بـكم فـي الـمشهـد الـثـامن مِـن روايـة

كَـلام الـحُـبْ-LOVE TALK

قـراءةٌ ممُـتـعة

ـــــــــــــ





ـــــــــــــ

في تلكَ الغرفة التي رتبتها بيدها مِن أجله تجلس في مكانها الذي لم تبرحه مُنذ خمسةِ أيام

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في تلكَ الغرفة التي رتبتها بيدها مِن أجله
تجلس في مكانها الذي لم تبرحه مُنذ خمسةِ أيام

تَـرتـدي سـترتـه الـزيتـية و تغـلقـها عـلى جـسدها بعـنفٍ
تـستـشعر وجـوده، تـستنـشق رئـحته بقـوةِ

لقد فـقدتـه، فـي تلكَ الليلة المشؤومة هي فـقـدتـه
بـاُم اعينها رأت الـروح تُـغادر جـسده كي يُـنقـذهـا

" بـسبـبكِ أيـتها الـغبية قـدم روحـه فداءٍ لكِ "

قالت حديثها بنبرةِ قـهرٍ و اغمضت اعينها تسمح لسيلِ دمـوعـها بأن يسير على وجنتيها تتذكر أحداث تلكَ الليلة

ــــــــــــــــــــــ





ــــــــــــــــــــــ

فتح عيناه ببطءٍ ثم اعاد اِغلاقها بسببِ هذا الآلم الذي إجتاح رأسه لكنه تقاوى على ذاته ليعيد فتحهما مجددًا

و إليكـم أول مـا قـد أبصـره...

يـاريـن...

جالسةٍ على الأرض و ذراعيها خلف ظهرها مكبلين و هناك قطعةٌ مِن القماش الأبيض مربوطة حول فمها تمـنعهـا مِن الحـديث او اِخراج أي صوت

وفـقـط سـيلٍ طـويل مِـن الدمـوع يـسيـر علـى وجنتـيها
بينـما عيـناهـا تـنظر لـه بخـوفٍ تـريده أن ينـتشلها مـنه

وهنا القابع فوق كرسيه قد جن جنونه و حين أراد أن يستقيم ليذهب إليـها كي يطمئنها

هناك ما قد منعـه و قيد جسده، إنه ذلك الحبل الذي يقـيده
وهنـا هو قد ادرك واقعه بالشكل الكامل

𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐓𝐀𝐋𝐊-𝐌.𝐘𝐆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن