.
.
.
تنبيه احداث هذهِ الرواية خيالية .. الشخصيات، الاحداث خيالية الا بعض الأماكن و الاغاني وأسماء الكتب هي حقيقية بحت ..
.
.
( ان تعيش في الخيال بسعادة خير لكَ من ان تعيش في واقع مأساوي ..)
.
.
.ألمانيا
برلين
الساعة 8:15 صباحاً
_______________الثلوج تغطي بعض المناطق و الاشجار تزينت بالثلوج و الضباب يغطي الرؤية البعيدة ولكنها لم تهتم و بقت تهرول وما ان تجد شجرة برقوق تقف تفتح الاقمشة التي تغطيها و تقطتف منهُ حبات قليلة وتعيد الاقمشة عليها..
في هذهِ المنطقة أشجار البرقوق محمية من البرد الصاقع..
وما ان انتهت وفي نهاية الطريق لمحت كوخها حتى تنهدت..فهي الان اكملت روتينها الصباحي وهي الجري
، هي تحب الجري صباحاً مهما كانت الظروف الجوية تحب أن تشعر بالحرية التي تفتقرها بحياتها ..والجري يجعلها تنظم الكثير من افكارها ويرتب لها سلسلة من الاحداث الخيالية داخل رأسها و يخلق داخلها طاقة إيجابية لتحمل العيش بحياة كحياتها.وصلت لكوخها اغلقت الباب الخشبي .. خلعت حذائها و قبعتها و وشاحها مع المعطف الطويل التي كانت ترتديه..
وتوجهت لغرفتها في طابق العلوي لتبديل ثيابها وارتدت بنطال من الصوف باللون الازرق مع كنزة صوفيه بنفس اللون وجوارب بيضاء .. وخرجت من غرفتها تتجه للصالة لتشعل الموقد
هذا الكوخ بسيط وصغير به غرفة نوم في الطابق العلوي و صالة ومطبخ وحمام في الطابق السفلي.هي تحب العيش هنا ..المكان هادئ مريح بعيد عن صخب المدينة والأهم من هذا بعيد عن عائلتها وزوجها وعائلة زوجها .. هنا تشعر انها حرة تستطيع تناول ما تريد أن تشرب ما تريد أن ترقص وتقفز دون أن يقول لها احد لا تفعلي هذا والأهم من هذا انها تستطيع الكتابة كيفكا تشاء دون محاولاتها لاخفاء الامر .. هي هنا تكون نفسها ، لهذا كلما سنحت لها الفرصة تاخذ عطلة من عملها تأتي لهنا تبقى اياماً او اسبوع .. والآن هي في اجازة أعياد الميلاد لان بعد اربع ايام رأس السنة وهي متحمسة تتمنى ان تكون هذهِ السنة مختلفة عن اقرأنها..
بعد ان تأملت النار في الموقد ابتسمت و احضرت من ثلاجة مطبخها كيكة التفاح وجلست في الاريكة تتأمل الكيكة وكأنها أعظم انجاز للبشرية .. اجل هذه الكيكة أعظم انجاز للبشرية انها تعشق الكيك بجميع انواعهِ ، وتناوله في منزلها مع عائلتها ممنوع ف تتناوله فقط في مناسبات وهذا الشيء محبط كثيراً .
ف لدى عائلتها وعائلة زوجها نظام غذائي صارم لا تستطيع تناول ما تشاء وهذا الأمر يحبطها ويجعل منها تسرق لحظات من حياتها وهي تتناول الاطعمة التي تحبها في الخفاء.تناولت الكيك بتلذذ وكأنها حصلت على العالم بين كفيها وبهذا أصبح لديها طاقة للكتابة هي كاتبة مجهولة الهوية لا احد يعلم من هي ولكن كتاباتها تمثل طرقة القاضي بمطرقتهِ بعد انتهاء الجلسة واصداره الحكم في هذا البلد .
هي مشهورة لكونها تكتب روايات بجميع الانواع وتعاليم التي تنقلها في رواياتها يفيد المجتمع ولا يضرهُ و الكتابة سمحت لها ان تُكون شخصية ذات رأي على البلد بأكملهُ اي خطاب او مقطع تشاركهُ هي.. يتحول لرأي عام والاكثر من هذا كتاباتها ساعدت الكثير من النساء المعنفات واصلحت الكثير من المراهقين و وضعتهم في طريق الصواب .. هي تعلم ان الكتابة تستطيع أن تُغير أمة ..كتاب واحد قادر على أن يغير آلاف الأشخاص ، الكتب قادرة على ان تزرع اي فكرة سيئة او جيدة برأس اي شخص قارئ و السيطرة عليه ..هي ليست من الكُتاب السيئين هي قررت الكتابة ل تفيد الناس .
امسكت دفترها و قلمها وبدأت بالكتابة كتبت وكتبت إلى أن شعرت بألم في يدها تركت القلم وتنهدت قائلة : احسنتِ آريسا عمل رائع .
أنت تقرأ
The Pragma.
Romanceيقال ان الزواج هو مغادرة الحفلة قبل ان تبدأ .. ويقال ان الزواج هو مقبرة الحب ! ويقال ويقال ويقال .. ولكن ل ادريان فابيان فورد رأي آخر بخصوص هذا الأمر وبالأخص بعد ان تم اختطاف زوجتهِ آريسا سلوت .. . . . وماذا سيفعل ادريان عندما يجد نفسه أمام لغز كب...