زَقزقَ ألعصافير ، وَ الرياح الدافئة
الشمس الساطعة ألَتي دخلت إلىٰ غُرفة
الفحمي مِن خِلال الشُباك.كانَ ضوئها يأتي مُباشرة علىٰ وجههُ ألبَهي
رمشَ عدَ مرات مُحاولاً التعود علىٰ ألضوء.فتحَ إحدىٰ عيناهُ وَ أستقامَ بِـ جذعهِ ، نظرَ
حولهُ عدة مرات محاولاً الأستيعاب أينَ هوَ
فاركاً عيناهُ محاولاً ابعاد النوم منها.أمسكَ رأسه مِن ألصداع ألذي داهمه
فجأة ، عادت بهِ الذكريات لِـ عشاء
الأمس ، شهقَ معَ وضع يدهُ علىٰ فمه.لا يصدق أنهُ أفرطَ بِـ الشُرب ، هوَ الأن
يتمنىٰ أن تبتلعهُ الأرض مِن الأحراج
يتمنىٰ فقط أنهُ لَم يفعل شيئاً غبياً.قطعَ سرب افكارهُ صوت همهمة بِـ جانبهِ
نظرَ للجهة اليُمنىٰ لِـ يجد تايهيُونغ نائماً
برأسهِ علىٰ السرير وَ باقي جسمهُ علىٰ الأرض.وسعَ عيناهُ بِـ صدمة وَ همسَ لِـ نفسه
" لا يُعقل هل نامَ هكذا ؟! وَ في مَنزلي !! "وضعَ يدهُ علىٰ أيسرهُ وَ تنهدَ بألم مُحب
لا يصدق هذاْ ، لَكن شعور الذنب داهمه
فَـوضعية الأخر غير مُريحة بتاتاً.بينما هوَ قَد تم إنزاع حذائه وَ بلوڤره
نائماً علىٰ السرير بِـ إرتياح عكس الأكبر.تنهدَ ، ثُمَ راقبَ كيفَ كانَ نائماً بِـ هدوء
أبتسمَ بِلُطف وَ وضعَ يدهُ علىٰ رأسهُ
تلمسَ شعر الأخر ، لَقد كانَ ناعمَ الملمس.نظرَ للساعة ألَتي علىٰ الحائط لَقد
كانت تشير للـ9:02 صباحاً.لَم يُرد إيقاظ تايهيُونغ لَكن طريقة
نومهُ خاطئة وَ ربما رقبتهُ تأذت الأن.هزَ كتفهُ بِـ رفق وَ نادىٰ
" هيونغ ؟ ... تايهيُونغ هيونغ ؟ ...
أستيقظ هيا "أطلقَ ألمعني بعض الهمهمة وَ رفعَ
رأسهُ ، ابتسمَ تايهيُونغ بِـ خفة وَ أردفَ
بِـ نبرة الصَباح الغليظة
أنت تقرأ
DANCER | Tk
Roman d'amour" أنتَ راقصُ الباليه خاصتي ... وَ أنا جِنرالُكَ " راقص باليه وَ جنرال.. كيفَ يكونان هذان ألشخصان المُتناقضان في علاقة ؟ هذاْ أشبهُ بِألمُستحيل ! تـايكـوك. 2 \ 13. إعادة نَشر. تَم ألتعديل علىٰ الكثير مِن الأجزاء في الرواية لَكن ليست بالأشياء ألَتي ق...