خَطَرَ عَلِيُّ الْبَالِ

صُدفة

أنا يوسف عندي 24 سنة أنا الإبن الوحيد وأهلي

فضلوا 12 سنة لحد ما خلفوني فكان أهلي بيخافوا عليا جامد من كل حاجه
الألعاب  الناس  إني أمشي لوحدي إني ألعب مع عيال

عماتي أو أعمامي  بأختصار ما كونتش بطلع من

البيت غير للمدرسة وببايا إللي بيوديني ومامتي

بتجيبني لأن ببايا بيبقي في الشغل وأنا كنت بكره

المدرسة جدا لأن ما كانش عندي صحاب خالص 

وكان كل العيال بتتريق عليا وبيبعدوا عني مش

عارف ليه وفضلت مش عارف ليه وما كونتش بعرف اتكلم مع الناس
وكان أي حاجه تحصل معايا أقعد اعيط فكنت بكره

أتعامل مع الناس لأنهم بيكرهوني من غير سبب لحد

ما دخلت ثانوي وأنا كنت ديما بجيب درجات عالية

طول عمري لإني مش بعمل حاجه غير إني بذاكر لأن

اهلي ما جابوليش موبيل بسبب خوفهم عليا ولما

لدخلت الثانوي بقيت منبوذ بطريقه غريبة فجالي

إكتئاب وما بقيتش اروح المدرسة ولا دروس ولا

بقيت اطلع من أوضتي وجيت في 3 ثانوي ما

عرفتش أذاكر  وما عرفتش أجيب مجموع فأهلي

قرروا يدخلوني كليه طب  أسنان خاص وبسبب

خوفهم عليا نقلوا من المحافظة اللي كنت فيها

للمحافظة اللي فيها الجامعه وسكنا في شقة في

عمارة وكان كل دور 3 شقق شقتين  قصاد بعض

وشقه  قصاد السلم  الشقه اللي قصادنا كان صحابها

سايبنها كانوا مسافرين وكانت الشقه اللي جنبنا فيها

واحده ست كبيرة في السن  عايشة لوحدها او كنت

فاكر انها عايشة لوحدها  فبدأت الدراسة وانا كنت

خايف اروح الجامعه فما روحتش اول اسبوع لحد

ما ببايا فرض عليا اني اروح الجامعه وراح معايا

واطمن لحد ما انا دخل من بوابة الجامعة  ف انا

دخلت لقيت ناس كتير واللي بيضحكوا واللي