الفصل الاول

20 4 8
                                    

اتت امي مهروله لتراني كالعاده استيقظ فزعه من كابوسي اليومي الذي يجعلني لا انام لليالٕ هو كابوساً غير مفهوم اعاني منه منذ ان كنت بعمر الخامسه

نهضت من فراشي بكسل أتوجه الي الحمام لفعل روتيني اليومي وكالعاده الاحظ في المرآة عيناي المرهقه المليئه بالهالات السوداء لكن اظل محتفظه بجمالي ف انا امتلك شعر باللون البرتقالي الداكن ، وبشرتي بيضاء وعيناي باللون الازرق الغامق...

خرجت من الحمام بعد ان بدلت ملابسي وتوجهت للخارج لاجد امي تحضر الفطور

سراب: امي لن الحق العمل هكذا
والده سراب: هيا عزيزتي ستلحقين لكن لن ادعكِ تخرجين بدون ان تاكلي شئ لا تنسي ما حدث معك الاسبوع الماضي

اه ما حدث معي الاسبوع الماضي اني فقدت وعيي امام السياره حتى صدمتني السياره بقوه ولكن الغريب بالامر اني لم اجد اي كسور او حتي كدمات والغريب اكثر اني لا اصاب منذ ان كنت صغيره ولو حتى اصابه بالبرد

سراب بملل: حسنا امي تلك المره فقط

انهيت فطوري مع امي وتوجهت الي عملي اعمل في مقهى قريب من المنزل لاساعد امي في مصاريف المنزل بعد موت ابي ..توفى ابي وانا طفله رضيعه ذات أشهرا فقط وتركنا بظروف سيئه وعائله امي غير موجوده قالت امي انهم توفوا جميعا ولم يتبقا الا هي فقط

وصلت الي العمل ودخلت غيرت ملابسي وخرجت لاباشر عملي وها هي الساعه تدق السادسه مساءاً لاعلم بانتهاء دوامي واخرج من المقهى ذاهبه للمنزل

اسير في شارعٕ ضيق لاصل الي المنزل وانا اشعر وكأن احداً يسير خلفي في الحقيقه تلك ليست اول مره اشعر بها ذلك الشعور في كل مره اسير وحدي ليلا اشعر بذلك كان احدا يراقبني او علي مسافه كبيره مني

وصلت الي المنزل ودخلت لاجد امي تحضر العشاء

سراب: مرحبا امي

والده سراب: مرحبا حبيبتي غيري ملابسك بينما اضع الطعام علي المائده

سراب: حسنا

دخلت الي الغرفه وبعدها الي الحمام الملحق بغرفتي لاضع المنشفه علي المرآه فتلك دائما قوانين امي ان لا اغير ملابسي امام المراه ابدا لا اعلم لما لكن مجبره علي تنفيذ أوامرها

انتهيت من استحمامي وغيرت ملابسي لملابس النوم وخرجت لامي

جلست علي المائده ناكل والصمت سيد المجلس حتى قطعت هذا الصمت بسؤالي الذي جعل الطعام يقف بحلق امي

سراب: امي اين اهل ابي وكيف هو شكله انا حتى الان لم اراه

والده سراب وهي تسعل: سراب الم اقل لكِ من قبل لا تسألي تلك الاسأله مره اخرى

سراب بغضب: امي انا لست صغيره ومن حقي ان اعلم لما حتى الان لا اعرف شئ عن اهلي وابي ولما عائله ابي لا تتحمل نفقاتنا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مملكة الجان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن