" Nineteen"

14 2 12
                                    

                                        
             مرحباً بالجميع بارت جديد

وقراءه ليليه ممتعه.

enjoy.

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

اجلس في ذلك الروق الهادئ الذي تملئُه رائحة المُعقمات روق ابيض صامت أُحدق في يدي التي تملئها الدماء

كل ما اشعر به الآن في ذهني هو الفراغ ومل ما اشعر به في أعماقي هو الضيق أُحاول بكل جهد مُحاربت ذلك الشعور

اشعر بالعجز لم أجرؤ حتى على الأتصال بالآخرين فقط أُحدق بِـ حدقتين فارغه لاأعلم كم مضى من الوقت وانا بتلك الحاله

كُل ما يُحيط بي هو الصمت و الهدوء القاتل هاله سوداء مُحيطه بالمكان هاله تُخبركَ عن ما مرَّ به ذلك الروق
من صراخ وبُكاء وعويل

غوصتُ في دوامه سوداء من الأفكار وسلسله من التساؤلات اللانهائيه ماذا حدث معه؟ كيف حدث ذلك؟

وما سببُ ذلك ؟ الكثير والكثير من التساؤلات في ذهني أحتاج للإجابه عنها

في وسط كُل تلك الدوامه وفي وسط غوصي بـ أفكاري قُوطع كُل شيء

بسبب نده الطبيب لي للأنهض بِـ هلع وعجله أنتظر حديثاً  يُسرو منه السامع المُنتضر و المتلهف

" اُوريد ان انقل لك أخباراً سّاره المُصاب خرج من مرحلة الخطر و كُل المؤشرات الحيويه سليمه "  

تنفست الصعداء بِـ كُل راحه وشكرتهُ بِـ ثناء ليُقاطعني بِـ سؤال مفاجئ

" المعذره منك يا آنسه لكن هل تعلمين ما سبب تلك الإصابه؟ " تباً كيف لي ان اقوم باللإجابه عن ذلك

" لماذا هل هُناك أيُ مُشكله؟ " اجبت وانا قلقه

" الإصابه خطيره جداً وكان من المحتمل أن تؤدي إلى الوفاه ببساطه " تباً ماذا يجب ان افعل الآن

" هل تعني بأنهُ كان على شفره من الموت؟ " يا إلاهي

" اجل لكن هُناك شيء غريب ! " تباً ماذا بعد

" ماهو الغريب؟! "

" لقد لاحظتُ بأن الجرح يبدو كما لو أنهُ يلتئم ببطء " تباً تباً يا إلاهي ما العمل الآن

" أجل صحيح الأمر طبيعي جدا هو لديه مُتلازمتاً ما تساعد على إلتئام جروحه بسرعه إنها شيء نادر جداً "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

" بُعد آخر"  || " After a different "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن