الفصل 01

29 0 0
                                    

عاد زوجي الى المنزل مصابا بإصابة خطيرة في الرأس

كنت اعلم انه لن يعجبه إذا ذهبت لرؤيته. و مع ذلك، منذ ان كنت زوجته، عصبت اعصابي و دخلت غرفته.

'...رائحة الدواء'

عادة ما كانت غرفته تحتوي على رائحة خفية من الغابة، و لكن الان رائحتها كرائحة الدواء المر. يبدو ان الطبيب المسؤول قد اعطاه الدواء المناسب بالفعل

"اه، نعمتك هنا"

عندما وقفت عند المدخل، وجدني الطبيب

من موقفه المريح، لا يبدو أن حالة زوجي كانت خطيرة

حسنا، ليس الامر كما لو كنت اعتقد أنه سيكون في حالة خطيرة...

'لانه شخص قوي للغاية'

كان زوجي خلف ستائر السرير المظلي، لذلك كان مخفيا عن عيني

ترددت في الاقتراب من السرير، و عندما رأى الطبيب هذا، رفع حاجبيه و بدأ في الشرح

"عندما وصلت نعمته، كان ينزف بغزارة، لكن الآ كل شيء على ما يرام. نعمته مرن للغاية"

"نعم، هذا صحيح..."

جمعت يدي معا عندما اجبت بصوت هادئ مثل صوت البعوض

كان زوجي، ثيودور فالنتينو، سليل بطل اسطوري، و بسبب هذا، كان لديه القدرات البدنية و المرونة التي تجاوزت بسهولة حدود الانسان العادي

لقد فوجئت عندما سمعت لأول مرة انه اصيب بجروح خطيرة. كان قد ذهب لساحة المعركة بالقرب من الشق الكبير حيث كانت الوحوش الشيطانية تتدفق، و لكن... يبدو أن مخاوفي كانت من اجل لا شيء

'مع ذلك، سيحتاج إلى الراحة جيدا، لذلك سيكون من الأفضل ان أغادر بسرعة'

مع تشابك يدي معا بعصبية، انزلقت للخلف

رآني الطبيب و قام من مقعده، ثم سألني

"هل ستغادرين بالفعل، نعمتك؟"

"ام، نعم"

"لكن ألا تريدين رؤية اللورد اولا؟"

"......"

الطبيب... فكر في الأمر، ذكروا أنه طبيب في الجيش. اعتقد أنه لم يكن يعرف الوضع لأنه ليس من هنا

"عدم رؤيته ستكون أكثر فائدة للدوق. بعد ذلك، سأغادر الآن..."

"عفوا؟ ماذا تقصدين..."

في نفس اللحضة، اقترب الطبيب العسكري المرتبك مني-

ششك!

فجأة، كان هناك صوت سحب ستائر السرير المظلي جانبا. قبل أن أتمكن حتى من الالتفاف نحو الباب، تجمدت حيث كنت

قابلت العيون الزرقاء الزاهية نظرتي

كان وجه زوجي الذي لم اره لمدة أربعة أسابيع

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

زوجي الذي يكرهني فقد ذاكرتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن