_____ قراءة ممتعة ❤️ _____
"م-ماذا حدث ؟.."
قلتي بتمتمة و أنتي تحاولين إستيعاب ما يحدث الآن و ما مصدر الضوضاء التي حولك
و بمجرد أن حاولتي النهوض حتى سمعتي صوت أحد غريب يحاول إيقافك"إهدأي يا آنسة و لا تتحركي"
قال الرجل لترمشي عدة مرات قبل أن تتحدثي أخيرا
"ك-كلا .. أنا بخير تمامًا سيدي .."
قلتي و أنتي تقاومين الرجل و تبعدينه عنكي لتحاولي الإعتدال في جلستك لكن يداكي لم تساعداكي
ليقول المسعف الذي خلفك محاولًا أيضا جعلك تعودين للإستلقاء
"آنستي قد تكونين في حالة خطرة و-
قاطعتي حديثه و قد شعرتي بشئ غريب في يداكي
"قلت لا بأس سيدي تأتيني حالات الإغماء هذه دائمًا
و عندما آخذ الدواء أفيق الأمر بسيط جدا ، أنا لست بحاجة إلا لكوب ماء"قلتي و قد حاولتي النهوض مجددًا من النقالة لكن يداكي المكبلتان أوقفتاكي
لتنظري نحوهما لمعرفة سبب هذ-
أغلال ؟ما هذا ؟.. ماذا حدث بالتحديد-
"هل تعتقدين أنكي ستهربين ايتها اللعينة ؟"
نظرتي نحو المتحدث الجديد لتجدي المتعجرف يقف أمامك
و مما قالة فهمتي أنكي لم تفهمي أي شئ ...هذا ما كان ينقصني ...
نظرتي نحوه لثوان بصمت و أنتي تحاولين فهم ما يفعله لتقولي و أنتي تعودين للنظر للأغلال التي بيدك
"إذا ... أنا رهن الإعتقال الآن ؟..."
تمتمي قبل أن ترفعي رأسك و تردفين مرة أخرى
"لا .. لا تقلق !
سأهرب مجددًا من السجن ..
مواهاهاهاها !!"
قلتي ببعض التعلثم محاولة إكمال مسرحية الآخر
و أضفتي ضحكة الأشرار في النهاية و أنتي ترفعين يداكي المكبلتان لأعلى دليلًا على الشر
ليسود الصمت المكان لبضع ثوان حتى يتم إستيعاب ما قلته
ليقطع الأشقر فجأة ذلك المشهد الغريب بسحبك من ذراعك و قيامه بإنزالك من العربة"سآخذ هذه إلى المغفر لا داعي لقدومكم"
قال ببساطة و هو يجرك أمامه بحذر مبتعدًا عن سيارة الإسعاف و قد ترك المسعفين في حالة من عدم الإستيعاب
أنت تقرأ
ثِقَةٌ مَخْذُولَةٌ~
Fantasyإلتقيا عن محض صدفة . كانت سبب في توليد حرب القلب و العقل داخل كليهما و تغير مجرى تفكيرهما تماماً لم يكن تغيير حياتها بهذه السهولة و لا هو أيضا فكلاهما يعاني في حياته الشخصية دون أن يدري الطرف الآخر أي شئ هل هذه هى الثقة ؟ لكن لما ترفض دومًا أن تكون...