تبدأ القصة مع زوجه من أصول باكستانية لديها ملامح مميزة ونظرة عين حادة وزوجها سعودي رجل جميل مع ابتسامه عريضه مع ثقه في الله يتزوج من مروه وهو اسمه خليل شاء القدر ان يتوفى في حادث سير ويترك أولاده وزوجته
لباكستانية، تعيش في السعودية بعد وفاة زوجها خليل في حادث سير. أصبحت مروه مسؤولة عن تربية أربعة أطفال بمفردها: نعيم، هاني، سمر، والطفل الصغير وليد. كانت تعمل كطباخة لدى عائلة غنية لتأمين قوت يومها وأطفالها.
الحدث المأساوي:
في أحد الأيام، وبينما كانت مروه تشتري حاجيات للبيت من السوق، ضاع وليد الصغير في الزحام. بحثت مروه بلا جدوى، وتوجهت إلى مركز الشرطة لتقديم بلاغ، لكن البحث لم يثمر عن شيء. اختفى وليد، وظل مكانه مجهولاً.مرور الزمن:
على مدار عشرين عاماً، لم تتوقف مروه عن البحث عن وليد، لكن دون جدوى. ومع مرور الوقت، بدأت مروه تتقبل الواقع المؤلم وتعيش حياتها، مركزة على رعاية أبنائها الثلاثة الآخرين. كبر نعيم وهاني وسمر، وظلت العائلة تعيش على أمل أن يعود وليد يوماً ما.اللقاء المفاجئ:
نعيم، الذي أصبح شاباً في منتصف العشرينات، كان يتصفح إنستغرام عندما رأى صورة شاب اسمه أيوب الغامدي. لاحظ نعيم الشبه الكبير بين أيوب وأخيه الضائع وليد، خاصة العيون السوداء الحادة. بدأ نعيم يشعر بشيء غريب، لكنه أدرك أن الاقتراب من أيوب مباشرة سيكون صعباً لأن عائلته الغنية لديها حراسة مشددة ونفوذ واسع.التقرب الحذر:
قرر نعيم أن يستخدم أخاه الأوسط هاني، الذي كان يشبه وليد كثيراً، ليبحث عن عمل في شركة عائلة الغامدي. كان الأمل أن يحدث تقارب بين هاني وأيوب، مما يسهل التحقق من الهوية الحقيقية لأيوب. بالفعل، استطاع هاني الحصول على وظيفة في شركة العائلة وبدأ يعمل بجانب أيوب.التقارب غير المتوقع:
بدأ هاني يتقرب بحذر من أيوب. لاحظ هاني أن أيوب يمتلك نفس الضحكة التي كان يتذكرها عن وليد، ونفس العيون الحادة. بمرور الوقت، تطورت بينهما صداقة قائمة على الاحترام والإعجاب المتبادل. لم يخبر هاني نعيم عن شكوكه بشأن أيوب، لكنه شعر بأن هناك شيئاً مألوفاً حوله.الشكوك تتزايد:
مع مرور الوقت، لاحظ أيوب شيئاً غريباً في نظرات هاني وسمر عندما يلتقون. شعرت أمه بالتوتر ودمعت عينيها في إحدى المرات عندما رأت أيوب، مما جعله يشك في شيء غير طبيعي. بدأت الشكوك تراود أيوب حول هويته الحقيقية، وبدأ يشعر بوجود لغز في ماضيه.البحث عن الحقيقة:
بدأ أيوب في البحث عن صوره القديمة وأي أدلة يمكن أن تساعده في كشف الحقيقة. خلال بحثه، وجد بعض الصور التي لم تكن مطابقة لما يتذكره. قرر أن يأخذ عينة دم من هاني بحجة أنها لعمل تجاري، ولكنه في الواقع كان يريد التأكد من صلة القرابة بينهما.المواجهة الساخنة:
بعد تأكد أيوب من شكوكه، قرر مواجهة خاله. في لقاء حاد، كشف أيوب عن شكوكه وطلب تفسيراً لما وجد. تحت الضغط، اعترف الخال بالحقيقة: أنه استبدل أيوب (وليد) بابن أخته المتوفي لتجنب خسارة الإرث العائلي.الإدمان:
كان الخال قد شعر بالشكوك التي تراود نعيم، فأرسل مجموعة من الشباب وفتاة للإيقاع به. أقنعوا نعيم أنهم أصدقاؤه وأوقعوه في فخ الإدمان على المخدرات عبر وضع حبوب هلوسة في قهوته. أصبح نعيم مدمنًا وفقد التركيز على البحث عن أخيه.الاعتراف:
أصيب أيوب بالصدمة، لكنه قرر أن يواجه الأم التي ربته. أخبرها بكل شيء وقرر أن يتخلى عن كل الأملاك والثروة ليذهب إلى أمه الحقيقية مروه. كانت الأم التي ربته مدمرة، لكنها أدركت أنه يجب أن يعرف الحقيقة ويعيش مع عائلته الحقيقية.الانتقام:
قرر أيوب الانتقام من خاله الذي تسبب في جنون أخيه نعيم بإدمانه على المخدرات. بتعاون مع نعيم وهاني، استطاعوا كشف خال أيوب أمام العائلة والمجتمع، مما أدى إلى فقدان الخال نفوذه وثروته.العودة إلى الأم الحقيقية:
عاد أيوب إلى أمه الحقيقية مروه، حيث التقى بها وأخوته بعد سنوات طويلة من الفراق. كانت اللحظة مؤثرة للغاية، حيث احتضنته بقوة والدموع تنهمر من عينيها. بدأت العائلة في إعادة بناء حياتها معًا، بعد أن عادت القطع المفقودة إلى مكانها الصحيح.النهاية:
بمرور الوقت، بدأت العائلتان – العائلة البيولوجية والعائلة التي ربته – بالتقارب وتبادل الحب والدعم. أصبحت العائلة أقوى وأكثر ترابطاً، وأصبح لديهم قصة يروونها للأجيال عن الصبر والإيمان والبحث عن الحقيقة، مما أدى إلى خلق رابطة فريدة تجمع بين الجميع.