وَجَدْنَا أَنْفُسَنَا أَمَامَ الشَّاطِئ
كُنَّا نَجْلِسُ عَلَى الرِّمَالِ الدَّافِئَةِ
جَلَسَتْ مُقَابِلًا لَهُ
كَانَ يَتَلَأَلَأُ كَجَوْهَرَةٍ نَادِرَةٍ بَيْنَ الْحَشْدِ الْمَتَّوَاجِدِ
شَعْرُهُ الدَّاكِنُ كَانَ يَتَأَرَّجُحُ بِرِقَّةٍ مَعَ نَسِمَاتِ الْهَوَاءِ
عَيْنَاهُ، تِلْكَ الْعُيُونَ الْبُنَيَّتَانِ اللَّامِعَتَانِ
كَانَتْ كَفَلَكٍ يَنْثُرُ النُّجُومَ اللَّامِعَةَ فِي السَّمَاءِ
بَشَرَتُهُ النَّضِرَةُ، تِلْكَ اللَّوْحَةُ الْفَنِيَّةُ الَّتِي تُشَكِّلُ الْجَمَالَ الْحَقِيقِيَّ
اللَّوْحَةُ الَّتِي لَمْ وَلَنْ يَسْتَطِيعَ أَبْرَعُ الرَّسَّامِينَ رَسْمَهَا وَلَوْ بَعْدَ أَلْفِ سَنَةٍ
لَمْ يَكُنْ مُجَرَّدًا مُنْظَرًا جَمَالِيًّا يُنَادِينِي لِأَلْتَفِتَ إِلَيْهِ
بَلْ كَانَ الْقَمَرَ فِي سَمَاءِ حَيَاتِي.
جَذَبَنِي إِلَيْهِ بِشِدَّةٍ، كَاللَّحْظَةِ الْأُوْلَى الَّتِي رَأَيْتُهُ بِهَا
أَحَبَبْتُهُ بِكُلِّ مَا أُوتِيتُ، كَمَا لَوْ كَانَ قَدَرِيًّ الْمُنْتَظَرَ فِي هَذَا الْعَالَمِ
مَشَاعِرِي لَهُ كَانَتْ كَالْحُمَمِ فِي الْبُرْكَانِ
فَقَطَّ كُنْتُ اَحْتَاجُ إِلَى رُؤِيَتِهِ لِكَيْ يَفُورَ بُرْكَانِي
كَانَتْ عَيْنَايَ تَرْتَوِي مِنْ جَمَالِهِ
قَلْبِي يَرْتَعِشُ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ اُقْضِيهَا بِجَانِبِهِ.
كَانَتْ نَظَرَاتُهُ وَابْتِسَامَاتُهُ لِي تُشْعِرُنِي بِالدِّفْءِ
وَكُلُّ كَلِمَةٍ مِنْهُ كَانَتْ كَالْمُوسِيقَى
سِيمْفُونِيَّةٍ تَلَامِسُ قَلْبِي وَتَلْعَبُ بِحَوَاسِي
كُنْتُ اَرَى فِيهِ الْكَمَالَ
كَمْ هُوَ مُثَالِيٌّ
لَمْ اَكُنْ اَعْلَمُ مَا اِذَا كَانَ يَشْعُرُ بِنَفْسِ الّقَدِرُ مِنْ الّحُّبُ
أنت تقرأ
Boy of my dreams | MS
Fanfiction(Oneshot) آسفٌ إنْ أَحَبَبْتُكَ حَتَّى الجُنُونِ، فَحُبُّكَ دَاءٌ لا عِلاجَ لَهُ.