بنات اعرف انه في اخطاء أملائية كثيرة هذا بسبب اني اكتب بسرعة ورح حاول انو اكون دقيقة بالكتابة وشكرا
«تجاهلو اخطاء املائية»
~~~~~~~~~
---جلست في سيارة الأجرة، وعقلي مثقل بالأفكار. لم أصدق أنني تخلصت من ذاك المختل أخيراً. كنت أشعر ببعض الراحة المؤقتة، ولكنها لم تكن كاملة. كيف سأواجه والديّ؟ لن أخبرهما بالحقيقة بالطبع، لن أقول إنني هربت من شخص يهددني ويلمس جسدي بتلك الطريقة المقربة. سأدعهما يندهشان فقط لوجودي المفاجئ. وبما أن حالة جدي حرجة، لن أزيد من قلقهما الآن.
بعد ساعات قليلة، وصلت إلى بوسان. كان هدفي الأول منزل العائلة. عندما طرقت الباب، فتحت لي الخادمة بابتسامة مرحبة. سألتها عن والديّ، لتجيب بأنهما في المستشفى مع جدي. شعرت بالإرهاق الشديد من السفر، فأرشدتني الخادمة إلى غرفة لأرتاح فيها.
خلعت حذائي ورميته بعيداً، ثم قفزت على السرير دون أي تفكير. كنت منهكة للغاية حتى أنني لم أغير ملابسي. كل ما أردته هو النوم للهروب من تعب اليوم.
لم أعلم كم من الوقت مضى حتى أيقظتني الخادمة مجدداً. أخبرتني أن والديّ قد عادا إلى المنزل. قمت لغسل وجهي، محاوِلة أن أستيقظ تماماً، ثم توجهت نحوهما.
"حبيبتي، لماذا أتيتِ فجأة؟"
بعد أن احتضنتهما بشوق، توقفت قليلاً. شعرت أن سؤال أمي يحمل نبرة استغراب، وكأنها لا ترحب تماماً بوجودي.
"شعرت بالوحدة... اشتقت إليكما، وهذا كل شيء."
لم أكن واثقة أن كلامي أقنعها، ولكن أبي بدا سعيداً بوجودي. اقترب مني وعانقني مجدداً بحنان.
"من الجيد أنكِ أتيتِ. أفضل من بقائكِ بمفردك في المنزل."
ابتسمت له بلطف، ثم صعد إلى غرفته، تاركاً أمي وحدها معي.
أنت تقرأ
𝐒𝐖𝐄𝐄𝐓 𝐒𝐈𝐍
Action"انتي خطيئتي الحلوة فزاعتي" "اخبريني انتي لمن؟ من تخصي؟" "بالطبع انا لنفسي واخص نفسي هل هذا سؤال حتى؟!"