PART 4

114 9 0
                                    

سأفقُ عينيّ أي شخصٍ يَنظُرُ لممتلكاتِ
JK
....
تدخل تلك الفاتنة (سيلينا) إلى شركةِ والدها
فهو طلب منها أن تأتي بعد الدوام إلى شركته
تسير بخطوات ثابتة حيث ان كل الأنظار عليها
من ينظر بحفظ ومن ينظر بأعجاب
كانت يتطرق مكتب والدها لكن السكرتيرة قاطعتها بقول :
هل لديك موعد ?.. \بحقد\
سيلينا : لا لكن ..
السكرتيرة : إذا هيا للخارج فالرئيس لديه عمل مع السيد جيون ...
سيلينا : الا تعلمين من أكون !
السكرتيرة : لا، هل أنتي أحد العاملين ؟ \بسخرية\
سيلينا لم تتماسك أعصابها أمسكتها بقوة من شعرها
وملئ صراخها المكان ليخرج والدها وجونغكوك أثر الصوت
ليقع نظرهم على تلك الصهباء لم تكن إلا سيلينا ممسكة بشعر تلك السكرتيرة العاهرة التي حاولت إغراء جونغكوك ...
سيلينا : أنا ابنة ذاك الشخص الذي يقف على اليسار مفهوم ام استخدم أسلوبي الثاني! \بحدة مرعبة\
السكرتيرة :م ...مف ...هوم \بخوف وتوتر\
لتترك شعرها متجهة نحو والدها تلقي التحية عليه كأنها لم تكن غاضبة
منذ لحظات
أما ذاك الثلاثيني الذي أعجب بشخصيتها القوية لينظر لها من الأعلى إلى الأسفل بنظرات حارقة .
كيف لها أن ترتدي مثل هذه الملابس
حسناً أوعدكِ أسبوع وتتمني أن ترتدي هذه الملابس ...
بينما سيلينا مدت يدها لتصافح الآخر ..
وبالفعل صافحها مفسحاً له المجال بالدخول ...
بينما هو جالس على أحدى الكراسي بالقرب من المكتب
ووالدها الذي يجلس بوقار خلف مكتبهِ
وهي جالسة أمامه تضع قدمً على أخر ...
بسبب هذه الحركة قد ظهر نصف فخدها ...
لينظر لها بنظرات حارقة لكنها لم تعيره أي اهتمام ...
لكنها كانت معجبة فيه لاننكر هذا الشيء
السيد فلاديمير(والد سيلينا) : إذا حبيبتي اليوم حدثني جيون بشأن موضوع الاجتماع الماضي وعرفنا من يكون ذاك الرجل الذي قُتِلَ
سيلينا : من يكون \باستغراب مصتنع\
السيد فلاديمير :
إنه زعيم المافيا الإيطالي
هو الذي كان مسؤول عن تلك الشاحنة فهو يتاجر بالمخدرات المنتهية الصلاحية للمراهقين الذين لم يبلغوا الثامنة عشر ...
سيلينا : إنه زعيم مافيا كيف تم قتله !?
جونغكوك : انا ارى انها لم تكمل جريمة هو يستحق ذلك ...
السيد فلاديمير : معك حق
قاطعهم رنين هاتف الرئيس لم يكن سوا وزير الدفاع ...
ليستقيم من على كرسيه الجلدي خارجاً من مكتبهِ
أماعند تلك التي أستقامت تلتقط حقيبتها لتخرج علبة سجائر ..
أما ذلك الذي حاصرها على مكتب والدها قائلاً :
أتعلمين كم أنتي مثيرة \بخبث \
سيلينا : أتعلم كم أنك قليل حياة
جونغكوك متجاهلاً كلامها :
أتراهينين على أنني استطيع إيقاعكِ بحبي ...
سيلينا : كيف بالسياسة أيها الوزير \ بسخرية \
جونغكوك : لا بل بسياسة الحب..
دفعتها عنها بسبب دخول والدها لمكتبه ...
بينما هي أخرجت أحد السجائر تستنشقُ سمها ...
السيد فلاديمير : حدثني وزير الدفاع وقال لي أن السائق قد أعترف بكلِ شيء وأن الي أرسلهُ هو (لوكس فاتكوس)
الآن ساسكرُ هذا الموضوع لأنني علمت إن قصدهم إصلاح الفساد ...
وبالفعل الآن تم تسكير كل شيء يخصُ هذه العصابة ...
لتستأذن سيلينا ...
سيلينا :إذاً أبي يجب علي أن اذهب الآن
السيد فلاديمير : إلى أين حبيبتي !
سيلينا : سأخرج مع أصدقائي ...
السيد فلاديمير : حسناً انتبهي على نفسك ...
لتخرج من المكتب ثم الشركة بأكملها لتتجه نحو سيارتها السوداء قاصدة القصر ...
بينما عند ذلك الثلاثيني الذي يريد معرفة كل شيء يخصها ...
جونغكوك : بالأذن يجب علي إتمام بعض الأمور بالشركة ...
نعم فهو يمتلك أكبر شركات الملابس في العالم وهي شركة JK
فهو الحفيد الوحيد لِ أل جيون ....
(أهله ميتين الذي رعاهُ منذُ صِغَرهِ هو جدهُ وجدهُ توفيِ منذُ 4 أعوامٍ)
ليسمح له بالخروج ....
ليخرج من الشركة ليتجه إلى سيارته الرياضية ليأمر السائق بأن يذهب لشركته ...
ليلتقط هاتفه ليتصل على مساعده ...
جونغكوك :
أنا بالطريق إلى الشركة وأريد معلومات كاملة عن ابنة الرئيس فلاديمير
بعد نصف ساعة لا أريد تأخير ...
ليفصل الخط دون سماع جواب الآخر ....
وهو الآن يفكر بها وماذا فعلت هذه المراهقة به ...
عند ساندي ....
ها هي تجهزت من أجل الذهاب للملهى لإكمال خطة الصفقة ...
كانت في غاية الإثارة بذلك الفستان الأسود القصير الذي يبرز معالمه الأنثوية كنهديها الظاهرين وخصرها المنحوت ومؤخرتها البارزة ....
بينما شعرها الأشقر الذي انسدل على ظهرها
وتلك الشفاه المنتفخة
لتقول :
أنا سأريك سيد ستيڤن ...
بينما عند ستيڤن .....
جالس على شرفة غرفتهِ يستنشق سمّ تلك السجائر ....
بينما يرتدي قميص حريري بالون الزهري وبنطال جينز مع تلك الساعة التي حاوطت رسغ يده ...
بينما عند تلك التي وصلت لمنزلها أقصدُ قصرها ...
تدخل إلى غرفتها لتأخذ حمامات سريعاً وأرتدت
فستان أسود قصير مع جاكيت جلد وكان الفستان يبرز خصرها المنحوت ونهديها الكبيرين وكم كانت مثيرة خاصةً مع ذاك الشعر الأصهب الطويل ...
في مكان آخر ...
بينما هو منشغل بتصميم بعض الفساتين لمجموعته الجديدة
طرق أحدهم باب مكتبه ..
لم يكن سوا مساعده ...
مساعده :
سيدي هذه هي الأوراق التي طلبتها .
جونغكوك :
حسناً يمكنك المغادرة ...
ليغادر مساعده ...
ليلتقط الأوراق ليبدأ بقراءة معلوماتها :

سِيَاسَة الحُّبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن