اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اللَيل يُخيم في المَكان و الظَلام يَطغُو على الأرجَاء سوى من بَريق القَمر المُتسلل عبر باب الشُرفة المَفتوح رِفقة أنغام البيانو الهادِئة المُنتَشرة يُعطي لَمسة شاعريَة للأجواء ؛
هناك جَسدان يَجلسان أمامه حيث أحدهم يُمرر أصابِعه الشّاحبة الطويلَة بـِ إحترافيَة على المَفاتيح البَيضاء و الآخر يَضع رأسه على كَتف زَوجه يَستَمتع بـِ الأجواء يَستَرجع ذِكريات عِشقه مع مَحبوبه ..
لـِ نَعُد بـِ الزَمن إلى الوَراء قليلاً ، ذلك اليوم حيث ٱقيم فيه زِفاف عُشاق ريف فيفر الأسطُوري !
لم يَكن سَهلاً على سُكان القَريَة تَقبل عَلاقَة رَجُلان بـِ بَعض تَحدث أمامهم لـِ أول مرةٍ و كان من الصَعب رَدعهم من إلقاء نَميمَتهم هنا و هناك
و لكن الحُب الحَقيقي دائماً يَنتصر و نَحن هنا نَتحدث عن عِشق يونغي و جيمين !
رُؤيتهم الدائمة لهم رِفقة بَعض مُتشابِكي الأيدي و أحضانهم اللَطيفَة و قُبلاتهم التي لا يُكلفون نَفسهم في تَبادلها في السِر و لن نَتحدث عن إبتِسامَتهم العاشِقة الواسِعة التي تُزين ثُغورهما دون شُعورٍ منهما كُلما صادَفو بَعض وسط القَرية و لا نَنسى نَظرات يونغي اللامِعة التي تَشرح حُبه الأبدي لـِ جيمين التي يُسلطها عليه و لو كان وَسط مِئات الأشخاص مُثيراً غَيرة و حِقد كل فَتاةٍ كانت تَطمع للحُصول على رُبع ما يَتلقاه جيمين من حَبيبه الشّاحب ..
الساعَة تُشير إلى الخامِسة مَساءًا في تلك الباحَة الواسِعة وَسط القَريَة المُخصَصة للحَفلات التي إعتادا أهل القَرية إقامَة حَفلاتهم البَسيطَة هناك
كان المَكان مُزَينٌ بـِ طَريقَة لَطيفَة و هادِئة بـِ لونها الأبيَض الذي يُشير إلى وُجود حَفلٍ مُميز عن باقي الحَفلات سابقاً
الطاولات مُتوزعة في الأرجاء بـِ زينتها البَيضاء كَـخاصَة الكَراسي و زُهور اللُوتس البَيضاء تُزين المَكان و طاوِلات الأكل في الجانِب تَحتوي على جميع أصناف الطَعام المُحضرة من قبل السَيدة لُورا و دِيُون بـِ مُساعَدة ڤيُونا
