مقدمة +مشاهد

958 47 139
                                    



تتقلب بين الخطأ والصواب   
تكتشف عالمها الذي خانها الف مرة

و الفقدان المرير يطعن فؤادها
كخنجرٍ مسمومٍ بين أضلعها
نابتٌ لا يزول !

بين أروقة الذكريات تخطو
نازفةً جِراحاً غائرةً
لم تندمل بعد !

يحيط قلبها سوراً ... لكن من زُجاج
تحطم عند اول طرقةً على ابوابه

تغوص في الظلام اكثر ...
وأمست عيناها لا ترى النور ...

حتى وصلت لضفاف قلبه ...
ليُمسكها بيديه وتُبصر النور من جديد
تُلملم بقايا حُطامهِ
وتُقبل جراحهِ ...
وتنفضُ عنه تُراب معاركهِ

يعشقها حد الثمالة ...

لكن ... هل يكون أمانها ... ؟

ضفاف الامان قصة حقيقية
بقلمي ميس ال صلاح

:::المشهد الاول :::

ثاني يوم طلعت لفرع بيتهم
وصلت يم سياجهم
بعدني ما حطيت الرسالة
طلع من بيتهم رجال چبير
كل ظني أبوها
وجهه سمح ومحبوب إلى درجة
بدل ما اخاف وارتبك
گلبي ارتاح اله حييل

بديت أتقرب اله اكثر
امشي بهداوه وأفكر
راح أصير نسيبه بيوم من الأيام

بعدني ما وصلت يمه
طلعت هيه وراه من الباب
گلبي فز من بين ضلوعي

وگفت بمكاني وجريت چگارة من وره اذاني
طلعت الشخاطه من جيبي و ورثتها

ضفاف الامانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن