[السببية (2)]
"حسنًا، ما سمعته أن لديهم تاريخًا حافلاً للغاية. يبدو أنه يمكن استرضاؤهم بالمال. هذا كل ما قالوا".
"أي شيء آخر؟"
"همم... أوه، وأعتقد أنني سمعت بشكل عابر أن المفاوضات ليست سهلة لأنه لا يوجد رئيس للمجموعة بعد".
لحسن الحظ، يبدو أن "الرئيس" لم يظهر بعد. لقد كان محظوظا. وهذا يعني أن جميع الأحداث في السيناريو قد تأخرت لمدة عامين.
"حتى لو لم يكن هذا هو الحال، فلن يكون طبيعيا."
كان للحرب بين إمبراطورية آشان وإمبراطورية تيمو تاريخ طويل. وكانت هناك مهن يتزايد الطلب عليها بشكل طبيعي مع حدوث المعارك. مجرد مرتزق.
بالطبع، لا يستطيع المرتزقة العاديون التنافس مع الفرسان من العائلات النبيلة.
ومع ذلك، في بعض الأحيان ظهر المرتزقة ذوي المواهب الاستثنائية.
إنجازات [أبطال آشان] ورسائل السماء عندما يتعلق بالمهارات هي لم تهتم أبدًا بالمظاهر .
المرتزقة الذين شحذوا خصائصهم بمواهب وإنجازات غير عادية.
كان المرتزق الذي يتمتع بقوة مماثلة لقوة "البطل" مرتزقًا خاصًا.
"إنهم ألم في المؤخرة."
[أوراق العشب في الغابة العميقة] كانت مجموعة مكونة من أكثر المرتزقة شراسة.
من بينهم، كان هناك قاتل يدير مجموعة مرتزقة مزدهرة من الخارج ولكنه يستمتع بقتل الناس العاديين في الداخل، وكان هناك أيضًا مجرم قتل أحد النبلاء وهرب ليصبح رجلاً مطلوبًا.
وفي كلتا الحالتين، لم يكن من السهل التعامل معهم.
'بدون قائد، نتائج ما يفعلونه لن نكون مرتفعه . ومع ذلك، يجب أن نضع في اعتبارنا أنه سيظهر كمتغير.'
سمع إرهي توضيحات من يودريل بعد ذلك، لكن لم يخرج منه أي شيء مغذٍ للغاية.
وبالنظر إلى أن يودريل الذي كان مسجونا، كان ذلك طبيعيا فقط.
بالإضافة إلى الدفاع المحكم الذي يوجد في سجن، كان هناك حتى باب يحجب العالم الخارجي والضوضاء.
فحاول إرهي زيارة المسؤول أو الفارس المسؤول عن أعمال التجسس.
ولكن في اللحظة التي غادر فيها إرهي الغرفة، اقترب منه خادم وأحنى رأسه.
"إرهي. السيد فيكتور وشيريل ينتظران."
"حصلت عليها!."
"سيكون من الأفضل أن أسأل والدي."
سيتم إبلاغ والدي بكل ما يتعلق بالجواسيس، لذلك سيكون من الأفضل.
تبع إرهي الخادم إلى غرفه مليئه بالطعام. وبعد المرور من الردهة وفتح الباب المزخرف الذي يحرسه الفرسان، ظهر غرفه صغير مقارنة لكنها كانت بهيه. لقد كانت غرفه لرودبولت فقط.
